|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"تنظيمهم السرى" يحاول توريط "الداخلية" خبراء: اشتباكات "محمد محمود" تؤكد علاقة "الإخوان" بـ "الطرف الثالث" اختلف خبراء في تحديد هوية مشعلي العنف خلال المواجهات مع الشرطة في ميدان التحرير الثلاثاء الماضى فى الذكرى الثانية لمحمد محمود كما حدث في عدة مواجهات أخرى خلال العام والنصف الماضيين. وبرزت ادعاءات بسيطرة مجموعات مجهولة على التظاهرات فى ميدان التحرير مما تسبب فى قتل وإصابة كثيرين بعد أن انتهت فعاليات إحياء الحركات السياسية والثورية للذكري فى الثامنة مساء فيما برزت مجموعات وصفت من قبل وزارة الداخلية وشهود عيان بـ«مثيري الشغب». واعتبر الخبراء أن ما حدث بميدان التحرير الثلاثاء الماضى هو عودة «للطرف الثالث» الذي برز كمصطلح يطلق علي جهة مجهولة أو غير معروفة تقوم بافتعال الأزمات والمشاكل من اجل عدم الاستقرار وزعزعة أمن البلاد. قال الدكتور جمال زهران البرلماني السابق ان من كانوا فى الميدان عقب انسحاب الثوار المحتفلين بذكرى محمد محمود، ليسوا ثواراً وإنما مجموعات من البلطجية والعاطلين والثورة منهم براء. وأضاف: أن المشهد لا يحتاج إلا تحليل، فهم مجموعة من المرتزقة التابعين للجماعة «الإرهابية» تحاول إحراق البلاد. وأشار «زهران» الى أنه لم يتواجد أى من القيادات الحزبية أو الثورية أو الشبابية في محيط الاشتباكات فيما تميزت السمة الغالبية للمتظاهرين بارتداء الملابس البالية ولا يهتفون أية هتافات ثورية سوى بالشتائم على الشرطة والجيش مؤكدين انهم عازمون على المضي قدما فيما أسموه ثورتهم «الثانية»، وهذا ما يؤكد تبعيتهم للمجموعة «المتأسلمة»، فالتنظيمات السرية موجودة فى كل شىء وتعتبر الباب الخلفى للتلاعب بالقوانين وعدم احترام سيادة البلد، وكان استخدام المنظمات السرية من أجل هذا الغرض ولم تقتصر التنظيمات السرية على الجماعات المحظور نشاطها فقط، بل امتد إلى كل القوى التى تعمل بمصر. وأضاف: إن التنظيمات السرية الأكثر خطورة هى التى تكون صاحبة أيديولوجية معينة حيث تسعى لنجاح هذه الأيديولوجية على حساب الأطراف الأخرى، مؤكداً أن المشكلة الحقيقية تتمثل فى تيارات معينة تريد أن يكون لها الغلبة والحكم دون أن تنظر إلى باقى التيارات أنها شريكة فى الحكم. وتابع أن المنظمات السرية موجودة فى الهيئات السياسية وبعض الأحزاب التى نشأت على فكر معين. ويشدد «زهران» على خطورة المرحلة المقبلة، قائلاً: إن لم يأت رئيس حاسم فسوف تعود المنظمات السرية للعمل مرة أخرى، وستعمل على نطاق واسع. فيما وصف طارق العوضى رئيس اللجنة القانونية لحزب مصر الديمقراطى ما حدث من اشتباكات في محيط شارع محمد محمود بأنه عبث وعنف دون أي داع، مؤكدًا أن هناك قضايا أهم يجب أن ينشغل بها الجميع. وقال «العوضى» أحداث محمد محمود الأولى كانت بسبب التعدي على أهالي الشهداء، وأحداث مجلس الوزراء كانت بسبب التعدي على الاعتصام» متسائلا في استنكار عن سبب المواجهات الحالية. واستطرد قائلا: إن ما حدث كان متوقعا، والكارثة أننا نجهل حتى الآن الطرف الثالث، و تساءل: عما اذا كان ما حدث كان بسبب الداخلية لتواجد مبرر لإخلاء الميدان، أم إذا كان ما حدث مقصودا من الإخوان لإلصاقها بالداخلية. وأوضح أبوالعز الحريرى البرلماني السابق اننا يجب ان نضع نصب اعيننا فى مثل هذه الأحداث أن هناك من له المصلحة فى افتعال العنف ولصقه بجهاز الداخلية وهم جماعة «الإخوان المسلمين» الذين توعدوا باستكمال مسلسل العنف والاغتيالات من خلال رسالة «مرسى» الذى بعثها مع محاميه من قبل. ويؤكد «الحريرى» أن التنظيمات السرية فى مصر قديمة والآن الوضع أصبح ضبابياً ولا أحد يعرف مصر إلى أين حتى التنظيمات السرية التى كانت معلومة للجميع أصبحت الآن تعمل فى العلن. وأضاف أن الوضع فى انتظار ما سوف تسفر عنه الانتخابات الرئاسية القادمة، بحيث يمكن أن تعود التنظيمات السرية بصورة كبيرة فى الفترة المقبلة، أضف إلى ذلك أن بعض القوى تهدد باستخدام السلاح والأخرى تستقوى بالخارج، وهذا كله سوف يؤدى إلى عودة دولة التنظيم السرى لأن الفصيل الذى لن يحالفه الحظ لن يترك الساحة ويحترم القانون ولكنه سوف يعمل على إيجاد بديل، من خلال التنظيمات السرية التى ربما تعمل على زعزعة الحياة السياسية. وأضاف «الحريرى» أن التنظيمات السرية لا تحمى الدعوة ولا الدعاة ولكنها تشحنهم إلى السجن، موضحاً أن المشكلة تكمن فى أن التنظيمات السرية لا يستطيع القائد السيطرة عليها بعد فترة، ومن هنا تكمن الخطورة، موضحاً أن السرية والعمل العسكرى والسجون هى التى تولد فكر التكفير وتدين المجتمع. الوفد |
|