رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تتساهلوا مع أي بداية خاطئة والتساهل باب لكل فشل قال نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية إن "التساهل" كلمة تحدث في حياة الناس وهو لا يدرون نتائجها فقد يتساهل الإنسان في ترك مذاكرته فيرسب في الامتحان وقد يتساهل في متابعته لأولاده فينحرفون عن الطريق ويصيرون أشرارا. إن الإنسان قد يتساهل في كرامته فيصير مهانا من الجميع بينما كان يجب عليه أن لا يسمح بذلك بطريق حكيمة اما بعتاب او بموقف يرد من يهينه إلى صوابه بكل اتضاع ويوجد من يتساهل مع من هو غير أمين ي القليل فيصير غير أمين في الكثير. وتابع قائلا، قد يتساهل إنسان في اختيار زوحته فيحصد فشلا في زواجه، بمعنى أنه سيطلق زوجته او تطلق زوجها بدون تدقيق ويكسر وصية المسيح لا طلاق إلا لعلة الزنى، وهكذا نجد أن التساهل هو باب لكل فشل سواء في التربية او في اختيار او في الزواج او في التعامل مع من يسئ إلى كرامته وهو غير مخطئ له. إلى أن السؤال الذى يطرح نفسه، ما الحل او ماذا يجب عمله؟ والحل في نصيحة القديس بولس الرسول "فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة"، ولذلك لا تتساهلوا مع اى بداية خاطئة وكن حريصا جدا في حياتك ومنتبها إلى خلاص نفسك. وولد هذا البار سنة 251 ميلادية في بلد قمن العروس ، من والدين غنيين محبين للكنائس والفقراء ، فربياه في مخافة الله، ولما بلغ عمره عشرين سنة، مات أبواه فكان عليه ان يعتني بأخته، وحدث أنه دخل الكنيسة ذات يوم فسمع قول السيد المسيح " إن أردت أن تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني ". |
|