|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بشرها الملاك بأنها ستصير أمًا للرب، ولكنها قالت " هوذا أنا أمة الرب" (لو1: 38) أي عبدته وجاريته. والمجد الذي أعطي لها لم ينقص إطلاقًا من تواضعها. بل أنه من أجل هذا التواضع، منحها الله هذا المجد، إذ "نظر إلى اتضاع أمته" فصنع بها عجائب (لو1: 48، 49). |
|