الصليب المطلوب منا حمله ليس فقط أن نتحمل مصيبة ما أو أن نتواضع أو أن نرفض بعضاً مما في حياتنا، لكنه الحد الفاصل الموجود داخل قلبنا بين عالمين الروح والجسم. عندما يقرر المؤمن أن يتبع طريق الرب الروحي فهو لا يصلب ذاته فقط بل يرفع صليب التضحية لخلاص العالم ويصبح معاون للمسيح في رفع الصليب "فاننا نحن عاملان مع الله وانتم فلاحة الله" (1كو9:3).