رد المسيح على إبليس بآية من الكتاب المقدس (تث 8: 3)، تعلن أن الشبع الروحي من كلمة الله هو الأساس، وليس فقط الاهتمام بالشبع المادي. فلم يُجب على سؤاله عن بنوته لله، وأعلن أن الإنسان الروحي ينشغل بكلمة الله فبل انشغاله باحتياجاته المادية، معتمدا في ذلك على إرشاد الكتاب المقدس، الذي يصد به أفكار إبليس.
هذه هي التجربة الأولى، وقد يكون سبقتها تجارب كثيرة، ولكن في هذه التجارب الثلاث، كان إبليس ظاهرا، إذ تقدم وواجه المسيح، فمكتوب أنه كان يجرب أربعين يوما، وليس فقط في نهايتها (مر 1: 13).