أراد الله أن يُعلِّم يَفتاح قيمة الحياة البشريَّة حتى ولو كان العالَم من حَول يَفتاح يستخفّ بحياة العبيد ويراها رخيصة، لكنَّها عند الله كحياة أيّ إنسان، فالعبد أيضاً مخلوق على صورة الله ومثاله. لا شكّ أنَّ يَفتاح تعلَّم هذا الدَّرس لكن بالطَّريقة الصَّعبة، فلا يجب أن نستخفّ بالآخرين حتى لو كان شأنهم أقلّ من شأننا سواء اجتماعيّاً، ثقافيّاً، أو أيّ مُستوى آخَر، فقيمة الإنسان بإنسانيَّته وبأنَّهُ من صُنع الله ومخلوق على صورته.