|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس الأنبا أرسانيوس معلم أولاك الملوك جهاده في الصلاة والسهر + قيل عنه أنه كان يستمر الليل كله ساهراً. فاذا كان الغد كان يرقد من أجل الطبيعة مستدعياً النوم قائلاً: هلم يا عبد السوء وكان يغفو قليلاً وهو جالس، ولوقته يقوم وكان يقوليكفي للراهب أن يرقد ساعة واحدة من الليل أن كان عمالا). + وقيل أيضاً أنه في ليلة الأحد كان يخرج خارج قلايته ويقف تحت السماء ويجعل الشمس خلفه ويبسط يديه للصلاة حتي تسطع الشمس في وجهه ثم يجلس. وفي جهاده مع الشياطين ورد ما يلي: قصده الشياطين مرة ليجربوه: فلما جاء الذين يخدموه سمعوا صوته وهم خارج القلاية وهو يصرخ الي الله ويقوليارب لا تخذلني فاني ما صنعت قدامك شيئاً من الخير.. لكن هبني من فضلك أن أبدأ في عمل الخير..). + وقد أخبر عنه دانيال تلميذه فقالانه ما طلب قط أن يتكلم من كتاب بل كان يصلي من أجل ذلك لو أراد.. وما كان يكتب رسالة). + حدث مرة أن ذهب أحد الاخوة الي قلاية القديس أرسانيوس في الاسقيط، وتطلع من النافذة فأبصر الشيخ واقفاً وجسمه كله مثل نار، وهذا الاخ كان مستحقاً لرؤية ذلك المنظر. فطرق الباب وخرج اليه الشيخ ولما رأي الشيخ أن الأخ كان مندهشاً من المنظر الذي رآه قال لههل كنت تطرق علي الباب لمدة طويلة؟.. وهل رأيت شيئاً غير عادي؟.. ثم خاطبه أبا أرسانيوس وصرفه. + مرة دعا تلميذيه الكسندر وزويل وقال لهما: ان الشياطين تقاتلني ولكوني لا أدري ان كانت تحاربني بالنوم فهلما اتعبا معي في هذه الليلة واسهروا وراقباني وانظرا ان كنت أغفو أثناء سهري، فجلسا واحد عن يمينه والآخر عن يساره من غروب الشمس الي شروقها، وقد قالا: اننا نمنا واستيقظنا ولم نلاحظ انه نام بالمرة ولكن لما بدأ النهار يلوح نفخ ثلاث نفخات كأنه نائم وسواء أكان ذلك عن قصد حتي نظن نحن أنه نام او ان النعاس قد غلبه لسنا ندري – ثم نهض وقال لنا: هل كنت نائماً؟.. فقلنا له: لاندري يا أبانا لأننا أنفسنا قد غلبنا النوم. وهكذا كان القديس يخفي فضائله ويتظاهر انه يغلب بالنوم لكنه كان يقظاً ساهراً. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس الشهيد الأنبا موسى الأسود وجهاده |
القديس الأنبا أرسانيوس وتلاميذه |
القديس الأنبا أرسانيوس وزياراته |
القديس الأنبا أرسانيوس وتقشفه |
الأنبا باخوميوس وجهاده في الصلاة والسهر |