لما علم إيليا بأمر صعوده ذهب مع تلميذه اليشع من الجلجال إلى بيت إيل حيث اعلم تلميذه اليشع بالأمر ثم ذهبا سويا إلى نهر الأردن وضرب إيليا مياه النهر بردائه فانشقت المياه إلى نصفين فعبر كلاهما على اليابسة وبينما هما يسيران ويتكلمان اذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء وكان اليشع تلميذه يرى وهو يصرخ يا أبي يا أبي يا مركبة إسرائيل وفرسانها ولم يره بعد ورفع اليشع النبي رداء إيليا الذى سقط عنه ووقف على شاطئ نهر الأردن وضرب به الماء فانفلق إلى نصفين ومشى على اليابسة راجعا إلى حيث كان ( 2ملوك 2 - 1:15 )