رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"في نصف الليل نهضت لأشكرك أحكام برك" [62]. لا يقف الأمر عند الصلاة والتضرع والطلبة، لكن داود النبي يحرص حياة الشكر وسط ليل الضيقات والمتاعب. إنه لا يشكره لأنه ينجيه من التجارب، وإنما لأجل أحكام بره، إذ يحول التجارب إلى بركاتٍ مقدسة. لا يشكر الله وسط شعبه فحسب في العبادة الجماعية وإنما يشكره قبل النوم، كما يقوم في وسط الليل من نومه - ربما وسط البرد - ليقدم تشكرات نابعة من القلب تكشف عن علاقة شخصية خفية مع الله مخلصه. في نصف الليل خرج موسى من مصر (خر4:11) حيث قُتل أبكار المصريين وخلص موسى وشعبه. وفي نصف الليل سبَّح بولس وسيلا الله في السجن الداخلي (أع25:16). كما يقول داود النبي: "إذا ذكرتك فراشي، في السَحَر ألهج بك" مز6:36. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | لأشكرك أحكام بركالأزمنة الصعبة |
مزمور 119 | أحكام الله ضد المتكبرين |
مزمور 119 | من ينتظر أحكام الله |
أحكام الله في مزمور 36 |
أناجيك لأشكرك |