رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
في أي مكان أو شركة أو مؤسسة تتعامل مع مواطنين لا شك انها تجد عملائها من ذوي الاحتياجات الخاصة .. الأمر الذي يتطلب نهج تعامل خاص معهم , كما أن كيفية التعامل معهم أو تقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة بوصفهم عملاء كغيرهم من العملاء يخضع لعدة قواعد في كافة المجالات . وأنا هنا أعرض مجال (( الرحلات والمؤتمرات لذوي الاحتياجات الخاصة )) وطالما هناك تعامل فلابد معرفة كيفية التعامل معهم وتوفير سبل الراحة وتقديم افضل الخدمات في هذا المجال .. ومراعاة قواعد { الاتيكيت } التالية : # - إذا كان هناك شخص ضعيف البصر أو فاقد له في جماعة، لابد من الإشارة إلى درجات السلم أو أية عوائق توجد أمامه بطريقة بسيطة مثل: "توجد ستة درجات سلم إلى اليمين على بعد خطوتين". # - عند الإعداد لحدث ما، عليك ضمان سهولة التحرك بهذا المكان قبل الاختيار وكن حذراً لوجود العوائق المعمارية مع التنبيه على ذلك. كما تتم الإشارة إلى أماكن الانتظار، وبمجرد تحديد المكان عليك بالتأكد من وجود العلامات الإرشادية وسهولة المرور عبر أماكن الدخول والخروج والممرات. # - عندما تدعو الشخص المعاق لأي شئ حفل أو دعوة لعمل عليك بالسؤال عن سبل المساعدة التي يرغب فيها, فليس كل الأشخاص التي لها مشكلة تتعلق بالحركة يحتاجون إلى عكاز أو كرسي متحرك وليس كل من يعاني من إعاقة سمعية يستطيع قراءة الشفاه أو يستخدم لغة الإشارة.. وأخيراً ليس كل فاقد لبصره يلجأ إلى طريقة بريل. # - لا تحاول استبعاد الشخص المعاق من المشاركة في أي حدث رسمي أو حتى اجتماعي أو للترفيه بسبب عجزه أو إعاقته، فالشخص الأعمى أو الأصم أو الذي يستخدم الكرسي المتحرك له اهتمامات مثل الشخص العادي كما يستطيع أن يقدم ويساهم مثل أي زائر آخر . # - إذا كان الشخص يلجاً إلى مرشد من الحيوانات باستمرار معه في التحركات، لابد من إخباره بالمكان الذي سيتركه فيه بحيث لا يعرض أي شئ للتلف لأن الشخص المعاق يكون شديد الحساسية له. # - إذا كانت هناك محاضرة لابد من طبع كافة المعلومات أو الكلمات للأشخاص الفاقدين لسمعهم بخط كبير لتمكنهم من المتابعة في حالة عدم وجود مترجم للإشارة. # - هناك وسائل أخرى للمساعدة بخلاف العكاز أو سهولة التنقل والتحرك في المكان وخاصة إذا كان مؤتمر من وجود أفلام تفصيلية أو توزيع نسخ من طريقة بريل أو شرائط كاسيت. # - وإذا كانت هناك مناسبة رسمية, ويوجد عرض لشئ ويوجد أشخاص فاقدين لبصرهم فلابد من شرح كل شئ يدور أمامهم مع ذكر ألوان الأشياء وأشكالها لأن كثيراً منهم لديهم القدرة على التخيل أو فقدوا بصرهم في مرحلة سنية متأخرة بسبب الإصابة بمرض ما أو التعرض لحادثة. ## أخيرا ## ذوي الاحتياجات الخاصة جزء من مجتمعنا يجب أن نعاملهم كأنهم أشخاص عاديين، لا يستطيع أحد أن ينكر احتياجهم للمساعدة، فيجب أن لا نحاول إيذاء مشاعرهم بتوجه الاهتمام المتعمد الذي يشعرهم بحرمان أى مهارة من المهارات الطبيعية التى أعطاها الله للإنسان . |
|