أنه سطر عن أبنةٍ من بلاد جرمانيا قد كانت تورطت بفعل الدنس مع والدها نفسه، واذ ظهرت حبلى منه، هربت الى القفر ومكثت منفردةً عن الناس الى أن ولدت، فحينئذٍ ظهر لها الشيطان بصورة إنسانٍ راهبٍ، وأقنعها بأن ترمي الطفل الذي ولدته في بحيرة ماءٍ هناك. ولما تممت مشورته فعلاً، أخذ هو يرشدها الى ان تطرح هي أيضاً ذاتها في تلك البحيرة، فوقتئذٍ هتفت الأمرأة قائلةً: يا مريم عينيني. وفي الحال غاب عنها الشيطان مدبراً.*