رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نحَنُ نَعلَمُ أَنَّ اللهَ كَلَّمَ مُوسى، أَمَّا هذا فلا نَعلَمُ مِن أَينَ هو)). "أَمَّا هذا فلا نَعلَمُ مِن أَينَ هو" فتشير الى اعتقاد الفريسيين ان اصل يسوع مجهول ولا برهان على ان الله ارسله. وعذرهم على رفض يسوع هنا عكس العذر الذي اوردوه سابقا "على أَنَّ هذا نَعرِفُ مِن أَينَ هو، وأَمَّا المسيح فلا يُعرَفُ حينَ يأتي مِن أَينَ هو" (يوحنا 7: 27). فهناك تخبُّط اليهود بين اقوالهم "أَمَّا هذا فلا نَعلَمُ مِن أَينَ هو" (9: 29) وبين أقوال الناس "على أَنَّ هذا نَعرِفُ مِن أَينَ هو" (يوحنا 7: 27). فتساؤل الفِرِّيسيِّينَ عن أصل يسوع وسلطانه يدلّ على اندحارهم الواضح وانهزامهم. |
|