رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهالى الواحات فى أعقاب الحادث سمعناه من التليفزيون على الخريطة، الجريمة الإرهابية حدثت على أرض الواحات، هكذا يتداول الجميع، بمن فيهم أهالى الواحات أنفسهم، الذين فوجئوا بأخبار عن معركة بين رجال الشرطة والإرهابيين على بُعد كيلومترات منهم، دون أن يشهدوا أياً من آثار هذه المعركة، وكأنها فى «واحات أخرى». مثلهم كمثل سائر المصريين، تابع أهالى الواحات أخبار الحادث الإرهابى من خلال رسائل المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعى، عذرهم فى هذا هو اتساع رقعة الواحات التى تقع فى قلب الصحراء، وبُعد موقع الجريمة الإرهابية عنهم بمسافات شاسعة، بحسب تأكيد محمد على، أحد سكان قرية منديشة بالواحات البحرية. أحد السكان: الكيلو 135 يكثر فيها العرب والبدو «حتى لو سمعنا حاجة، كنا هنفتكرها معركة لها علاقة بشركات البترول المنتشرة فى المنطقة، واللى بيأمنها عرب وبدو»، يروى علاء الدين على، مرشد سياحى فى قرية الباويطى، خلفيته عن الحادث الذى سمع عنه من شريط الأخبار بالتليفزيون أثناء تناوله العشاء، يؤكد أن الكيلو 135، الذى شهد الحادث، من المناطق الاستراتيجية على طريق الواحات بسبب شركات البترول: «الإرهابيين صعب يهجموا علينا لأننا نسكن فى منطقة منخفضة يصعب الاختباء فيها، ومستحيل برضو حد هيقدر يهرب مسافة 200 كيلو لحد ما يوصل للعمار عندنا ربنا يرحم الشهداء». الحادث برمته كان مفاجئاً لعمرو حسنين، لم يتصور أن معسكراً للإرهابيين يمكن أن يكون موجوداً فى الواحات: «أول مرة أسمع عن وجود إرهابيين بالواحات، فبالرغم من اتساع مساحة الصحراء لدينا لكن لا أحد يستطيع دخولها ولا العيش فيها دون دليل يرشده، الوضع بالواحات الآن يتسم بالهدوء التام ولم نشعر بأى اختلافات حدثت أمس الأول، والطريق بين القاهرة والواحات يعمل زى كل يوم». هذا الخبر منقول من : الوطن |
|