منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 11 - 2021, 12:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,817

صرفة وبيت الأرملة



صرفة وبيت الأرملة



وَكَانَ لَهُ كَلاَمُ الرَّبِّ..قُمِ اذْهَبْ إِلَى صِرْفَةَ الَّتِي لِصَيْدُونَ وَأَقِمْ هُنَاكَ.
هُوَذَا قَدْ أَمَرْتُ هُنَاكَ امْرَأَةً أَرْمَلَةً أَنْ تَعُولَكَ
( 1مل 17: 8 ، 9)



يبس نهر كريث، لكن الرب باق، وسنوه لن تفنى. وكان كلام الرب إلى إيليا: «قُم اذهب إلى صرفة التي لصيدون وأقِم هناك. هوذا قد أمرت هناك امرأة أرملة أن تعولك».

صرفة هي مدينة للأمم. لقد كان في إسرائيل أرامل كثيرات في ذلك الوقت، ولكن لم يُرسِل الرب إيليا إلى واحدة منهن لأنه لم يكن بينهن مَنْ تصلح لتعول رجل الله!!

ولقد أطاع إيليا، دون مناقشة «فقام وذهب إلى صِرفة». ذهب بقوة الإيمان. ولما وصل إلى باب المدينة وجد الأرملة التي ستعوله، وجدها «تقُش عيدانًا» وحسب المنظور لن تكون هذه الأرملة هي التي ستعول إيليا، لأن فقرها كان عميقًا، وأوشكت أن تنضب موارد عيشها، إذ لم يبق عندها إلا ملء كف من الدقيق في الكوار، وقليل من الزيت في الكوز، وكانت تقش عودين لتعمل الكعكة الأخيرة لتأكلها هي وابنها، ثم ينتظران الموت.

تكلَّمت هذه الأرملة عن الله الحي، ولكن لم تَقُل عنه إلهي، بل قالت: «حيٌ هو الرب إلهك». نعم، لم يكن لها في نفسها إيمان بالله، لكن الله في نعمته الغنية كان خازنًا لها ولابنها الحياة، مدخرًا لها ولبيتها البركة.

طلب إيليا منها قليلاً من الماء وكِسرة من الخبز، فكشف هذا الطلب حالة المرأة بالتمام، وهنا ظهرت النعمة في الحال. وأول كلمات النعمة «لا تَخَافي». ثم تقدمت ـ أي النعمة ـ لسد حاجتها بالقول: «إن كوار الدقيق لا يفرغ، وكوز الزيت لا ينقص»؛ فالموت أُبعد والحاجة سُددت، وكان عليها أن تتعلم درس الاتكال على الله يومًا فيومًا. وأخيرًا وضعت النعمة أمامها رجاء، فقال لها إيليا: «إلى اليوم الذي فيه يعطي الرب مطرًا على وجه الأرض» وبهذا وضع النبي أمامها يومًا سعيدًا مُقبلاً.

إن النعمة التي أُظهِرت لنا في ربنا يسوع المسيح، حملت إلينا خلاصًا أبديًا، وها هي تعلِّمنا أن نعيش بالتعقل والبر والتقوى في العالم الحاضر، كما وضعت أمامنا الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلِّصنا يسوع المسيح. وكما كان للمرأة كوار الدقيق الذي لا يفرغ، وكوز الزيت الذي لا ينضب، هكذا لنا ربنا يسوع المسيح بقوة الروح القدس، إلى أن يتحقق لنا الرجاء المبارك ويوافينا الرب بوعده الكريم. إذًا لتجف الينابيع الأرضية، لكن ينابيعنا الروحية لن تنضب أبدًا. .
رد مع اقتباس
قديم 04 - 11 - 2021, 08:52 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صرفة وبيت الأرملة



فى منتهى الروعه

الرب يبارككم

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأرملة وقاضي الظلم - الأرملة المظلومة
ذهاب إيليا إلى صرفة صيدا وإقامته لابن الأرملة
ابن الأرملة صرفة يموت ويقوم
شرفت ارضنا
صرفة


الساعة الآن 04:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024