العلاقة مع الله
"اما انا فبالبر انظر وجهك.
اشبع اذا استيقظت بشبهك"
(مزامير 17:15)
"تعرّفني سبيل الحياة.
امامك شبع سرور.
في يمينك نعم الى الابد "
(مزامير 16:11)
"طوبى للذي تختاره وتقربه
ليسكن في ديارك.
لنشبعنّ من خير بيتك قدس هيكلك"
(مزامير 65:4)
الكثير منا يعتمد بشكل كبير في علاقته بالرب على الجتماعات الروحية
وحالما نعود لمنازلنا
نبقى اسبوع او اسبوع في علاقة منعشة مع الرب
ثم يبداء التراجع...
كل الأجتماعات لاتخلو من الفائدة الروحية...
بعضها روحي يساعدنا للنمو والنضج الروحي
والبعض الآخر ترفيهي
هو ايضا مفيد لنا كاجازة للراحة من متاعب الحياة..
الشيئ الغير مقبول هو اعتمادنا بشكل كامل على ذلك في حياتنا الروحية
وهذا امر خطير اذ بدون الموتمرات نعاني من عرج روحي... الاجتماعات تشجعنا للاستمرار بعلاقة حية يوميه مشبعة
ننظر وجه الرب بالبر ونستيقض بشبه..
نتعرف على سبل الحياة المستقيمة.. ويغمرنا بالسعادة الحقيقة..
فيه نرى النعم والبركات..
الخلوة الشخصية اليومية هي امتع واروع والذ من اي شيئ آخر..
هي انتعاش يومي ..
غذاء مشبع ..
وهنيئا لمن يسكن مستمرا في ديار الرب ..
اي بعلاقه حميمة حية مع رب المجد الوديع والمتواضع القلب..
هنا نجد البركات والشبع والسرور والأهم أن نكون على شبهه....
صلي معي..
واحدة سألت من الرب واياها التمس.
ان اسكن في بيت الرب كل ايام حياتي
لكي انظر الى جمال الرب واتفرس في هيكله...
اشبع اذ استيقظت بشبهك...
تعرّفني سبيل الحياة.
امامك شبع سرور.
في يمينك نعم الى الابد...
ياربى أنت قلت اطلبوا وجهي.
وجهك يا رب اطلب...
ما احلى واجمل واروع ان اكون معك يوميا..
انت تجعلني بركة لكل من اقابلة...
تزودني بحكمتك فأحيا بسلام..
استطيع ان اعمل اعمالك
وأخبر الناس عن برك وخلاصك...
الجلوس معك يساعدني كي اكون شبهك..
صلاتي ان اكون هكذا كما تريد وبأستمرار...
آمين