رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خلال الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل، من المحتمل أن تستعيد طاقتك وتقل نوبات الغثيان، ومع ذلك، ربما ستشعر ببعض الانزعاج مع تغير جسمك واستمر في اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة يوميًا والحصول على قسط كافٍ من الراحة ويمكن أن تساعد هذه الاستراتيجيات الثلاث البسيطة في تقليل العديد من المضايقات في الثلث الثاني من الحمل، ومن أعراض الحمل في الثلث الثاني من الحمل. 1- تشنجات الساق: قد تلاحظين تقلصات في الساق أو شعورًا بالضيق خاصة في الليل، والحصول على ما يكفي من الكالسيوم والمغنيسيوم يمكن أن يساعد في تقليل تقلصات الساق، وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، مثل الزبادي أو الجبن أو الخضار، وتحدثي مع طبيبك حول تناول المكملات الغذائية ويمكن أن يقلل تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (هـ)، مثل الحبوب الكاملة وبذور عباد الشمس والبيض وزيت الزيتون، من التقلصات ويجب شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا لتجنب الجفاف وممارسة التمارين اليومية، مثل المشي المعتدل ويمكن أن تكون السباحة أو النقع في حوض الاستحمام مهدئًا أيضًا. 2- تغييرات الجلد: خلال الثلث الثاني من الحمل، قد تلاحظين بقعًا داكنة على وجهك أو خط من البحرية إلى عظم العانة وهذا هو الوقت الذي تبدأ فيه علامات التمدد في الظهور أيضًا وقد تشعرين بحكة شديدة في جلدك خاصة على بطنك الممتد، لذا احرصي دائمًا على وضع واقي من الشمس عندما تكوني في الهواء الطلق، لأن التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يجعل البقع الداكنة أسوأ، وتقليل الحكة، استخدمي صابونًا معتدلًا وطبيعيًا، وافركي بشرتك بكريم سميك ومرطب، وإن ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافٍ يحسن الدورة الدموية، مما قد يقلل من الحكة ويؤدي اتباع نظام غذائي صحي وتناول كمية كافية من السوائل إلى تحسين حالة بشرتك أيضًا. 3- تغييرات الثدي: خلال الثلث الثاني من الحمل، قد لا تشعرين بوخز في ثدييك، كما حدث في الأسابيع القليلة الأولى، لكنهما قد يظلان طريين وقد تصبح كبيرة وثقيلة استعدادًا للرضاعة الطبيعية وقد يشعر الجلد الممتد أيضًا بالحكة، وهذا هو الوقت المناسب للتبديل إلى حمالة الصدر الداعمة، وتشتري العديد من النساء حمالات الصدر بدعم يمكن ارتداؤها الآن، وبعد ولادة الطفل، واستخدمي كريم ترطيب كثيف لتخفيف الحكة، ويمكن أن يساعدك النقع في حوض استحمام دافئ. 4- التهابات المسالك البولية: قد تجعلك التغيرات الهرمونية وضغط وزن طفلك على الأعضاء الداخلية أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية، وإذا تُركت دون علاج، يمكن أن تسبب العدوى مرضًا خطيرًا أو حتى الولادة المبكرة، وتشمل الأعراض كثرة التبول مصحوبًا بحرقان أو إيلام أو حمى أو ألم في الظهر. 5- مشاكل في الأنف: أثناء الحمل، تزداد مستويات الهرمونات لديك ويزيد جسمك من إنتاج الدم، ويمكن أن يتسبب ذلك في تورم الأغشية المخاطية ونزيفها بسهولة، مما يؤدي إلى انسداد ونزيف في الأنف، ويمكن أن تساعد قطرات المحلول الملحي أو غسول المحلول الملحي في تخفيف الاحتقان، وأيضًا، اشربي الكثير من السوائل، واستخدمي المرطب، وربت بالفازلين حول حواف أنفك للمساعدة في ترطيب الجلد. 6- قضايا الأسنان: يمكن أن يتسبب الحمل في أن تصبح لثتك أكثر حساسية للتنظيف بالفرشاة والخيط، مما يؤدي إلى نزيف طفيف، ويمكن أن يقلل الشطف بالماء المالح والتحول إلى فرشاة أسنان أكثر نعومة من التهيج ويمكن أن يؤثر القيء المتكرر أيضًا على مينا الأسنان ويجعلك أكثر عرضة للتسوس وتأكد من الحفاظ على العناية بأسنانك أثناء الحمل. 7- دوخة: يسبب الحمل تغيرات في الدورة الدموية قد تصيبك بالدوار، وإذا كنتي تواجهي مشكلة في الدوار، اشربي الكثير من السوائل، وتجنبي الوقوف لفترات طويلة، وتحركي ببطء عند الوقوف أو تغيير الوضع وعندما تشعري بالدوار، استلقي على جانبك. |
|