منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 10 - 2016, 05:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

كيف رأى السيسي الإخوان في أحاديثه وما هو تفسير ذلك؟

كيف رأى السيسي الإخوان في أحاديثه وما هو تفسير ذلك؟


لا يمر حديثُا أو خطابًا للرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه السلطة في 2014، دون أن يتحدث عن جماعة الإخوان الإرهابية، ويكشف وجهها الحقيقي للشعب المصري، وإدعائها تآمر البعض عليها خلال ثورة 30 يونيو، وهو ما حدث، أمس الأربعاء، بعدما قذف الرئيس كرة المصالحة مع الجماعة في ملعب الشعب.

"قرار دولة"
وتحدث الرئيس السيسي، عن جماعة الإخوان للمرة السادسة منذ توليه السلطة، حين رد على تساؤل وجه إليه بشان المصالحة معها خلال مؤتمر الشباب الأول الذي عقد بمحافظة شرم الشيخ، قائلًا: "مش هقدر آخد فيها قرار لوحدي".

وأضاف :"المصالحة مش هقدر آخد فيها قرار لوحدي، دا قرار دولة، وأنا أكتر واحد أتحت ليهم فرصة في 3- 7، والبيان الذي تم إصداره كان متزن للغاية، وأنا مش طالب من حد يغير أفكاره علشاني، أنا بقبل كل الأفكار، لكن مارسوا أفكاركم بدون ما تهدوا بلدكم".

"فشل الإخوان"
وقبلها، حين عقد الرئيس حوارًا شاملًا مع الإعلامي أسامة كمال، تحدث مجددًا عن جماعة الإخوان وفترة حكمها لمصر، مؤكدًا أنهم دخلوا في صراع كبير مع ‏مؤسسات الدولة والرأي العام، ووضعوا الدولة في مشكلة كبرى.، وفشلوا في إرضاء المصريين.

وأضاف: "بذلنا كل الجهود للإصلاح بين القائمين على الدولة، والمجتمع في 30 يونيو، وكنت قلقًا من ‏حدوث صراع بين الدولة قبل 30 يونيو والشعب، كما أن‎ ‎مصر‎ ‎دفعت ثمنًا كبيرًا خلال السنوات الثلاث ‏الماضية‎ ‎والشعب المصري تحمل".‏

وتابع: "أننا قدمنا النصح للإخوان لتلبية طلبات الشعب‎ ‎المصري، وحاولنا الإصلاح وإيجاد صيغة للتفاهم ‏قبل 30 يونيو، وما قمنا به قبل 30 يونيو كان انطلاقًا من القسم لحماية‎ ‎المصريين، استدعينا نفسنا (قاصدًا الجيش)؛ لأننا شعرنا بالمسؤولية تجاه أهلنا".

وعن الابتسامة التي احتلت وجه الرئيس خلال الخطاب الأخير للمعزول مرسي، قال السيسي: "كان داير ‏في ذهني إن فرصة التفاهم انتهت، وبقول إن النظام السابق مش قادر يتفاهم بشكل مناسب، ومش عارف ‏يرضي المصريين".
‏"مفيش مؤامر"
وحين عقد الرئيس خلال أبريل الماضي، لقاء مع بعض ممثلي الشعب المصري في قصر الاتحادية، تحدث مجددًا عن فترة حكم الإخوان، بتأكيده أنه ينتمي إلى مؤسسة الجيش التى تحافظ على كل ذرة رمل في الوطن، وأن ما تم تقديمه في بيان 3 يوليو كان فرصة لإعادة الدورة السياسية لكل المصريين.

وأوضح أن الجيش تمسك بموقفه في عزل محمد مرسي، إرضاءً للشعب المصري، ولكنه لم يتآمر على أحد وأدى واجبه ‏بكل إخلاص وأمانة، قائلًا: "‏قدمنا للرئيس الأسبق تقدير موقف للتحديات الموجودة وطرق حلها، وأكدنا له أنه طالما ‏يحظى بدعم الشعب لن يتدخل الجيش أبدًا".
‏"كانوا جزء الدولة"‏
وفي 4 نوفمبر عام 2015، أجرى الرئيس حوارًا مع هيئة الإذاعة البريطانية، التي سألته حول نية الدولة في التصالح مع الجماعة، فرد قائلًا: "جماعة ‏الإخوان جزء من دولة مصر الديموقراطية، و الشعب المصري وحده يرجع له القرار في ‏أن يجعلهم يلعبون دور أخر في مستقبل البلاد".‏

وأشار الرئيس إلى أن العشرات من المنتمين لجماعة الإخوان، ممن تم الحكم عليهم بالإعدام بسبب ‏الإضرابات التي تزامنت مع الإطاحة بالمعزول مرسي، لن يتم الحكم عليهم بالإعدام؛ لأن الحكم كان ‏غيابيًا على الكثير منهم، بالاضافة إلى أنهم سيطلبون الاستئناف في هذه الأحكام.‏
‏"تلجأ للعنف"‏
ولم يمر كثيرًا، حتى تلاه حوار آخر مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، وهو اللقاء الذي أكد فيه أن الجماعة هي من تلجأ للعنف ضد الدولة، ولاتريد المشاركة بشكل بناء في مسيرة الديمقراطية.‏

وأكد الرئيس منفعلًا خلال الحوار أن الجماعة هي التنظيم الأم للفكر المتطرف ‏والمنظمات الإرهابية حول العالم، والتي تواجه مصر أعمالها العنيفة داخل سيناء وعلى الحدود مع ليبيا ‏وفي أجزاء متفرقة من مصر‎، قائلًا: "هناك أفكار محددة تعزز وجود رؤى مرتبكة حول الدين".

وذكر أن المتطرفين، بمن فيهم تنظيم داعش، ينهلون من المنبع ذاته، ويغذي عقولهم خطاب ديني ‏يجب إصلاحه، وإنهم يلجأون لاستخدام ‏العنف بسبب إيمانهم بهذه الأفكار، ولا يفضلون التصالح.
‏"الشعب يحدد مصيرهم"
واتساقًا مع تصريحه الأول، فقد ذكر الرئيس خلال سبتمبر 2015، أن جماعة الإخوان أزمتها مع الشعب المصري، وليست مع النظام أو الحكومة، قائلًا: "الجماعة قدمت خلال العامين الماضيين انطباعًا للشعب من الصعب نسيانه لما قاموا به من أعمال ‏شغب وعنف".. جاء ذلك خلال حوار له مع وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
"تكرار الحديث"
أما عن تكرار حديث الرئيس على جماعة الإخوان وفترة حكمها، يقول هشام النجار، الباحث في الشؤون الإسلامية، أن الرئيس يحاول توضيح ما جرى يوم 3 يوليو للشعب المصري، فضلًا عن محاولات الجماعة لمد جسور المصالحة مع النظام، وتدشينهم المبادرات، بالرغم من أن الأزمة مع الشعب وليس الدولة، على حد قول النجار.

ويوضح أن الرئيس بات يتحدث عن الجماعة بشكل مكشوف، بسبب تفاقم الغضب الشعبي منها، والذي دفعه لتحديد أن المصالحة يجب أن تكون بأمر وليس القيادة السياسية بالدولة؛ لأن ما فعلته الجماعة خلال الفترة الأخيرة من عمليات إرهابية واغتيالات لشخصيات هامة بالدولة أمر لا يغتفر.

"الأزمة مع الشعب"
ويؤكد سامح عيد، عضو حزب المحافظين، والباحث في الشؤون الإسلامية، أن ذكر الحقيقة في كل خطاباته السابقة عن الجماعة، لأن مشكلتها بالفعل باتت مع الشعب، لأنه لأن الشعب هو المتضرر الأول منهم، وأي حديث عن المصالحة يجب أن يأخذ بمقدرات الشعب، موضحًا أن الدولة ليست لديها مشاكل خاصة مع الإخوان بدليل أن الكثير منهم صدر له حكم بالبراءة بعدما لم يثبت إدانته.
هذا الخبر منقول من : الوفد
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المسيح يعلن ألوهيته - في بعض أحاديثه في بعض أحاديثه
أيوب |وحدة أحاديثه
إتمام مواعيد يسوع التي قطعها لتلاميذه في أحاديثه النهائية
المسيحيين كفار ويجوز معاشرة السبايا عبدالله رشدي يواصل أحاديثه التحريضية
خالد أبوبكر يطالب البرادعى بانتقاء كلماته خلال أحاديثه الخارجية


الساعة الآن 09:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024