تَعْلَمُ لأَنَّكَ حِينَئِذٍ كُنْتَ قَدْ وُلِدْتَ وَعَدَدُ أَيَّامِكَ كَثِيرٌ! [21]
أراد الله أن يظهر حقيقة الإنسان خارج دائرة نعمته، فيسأل أيوب إن كان يعلم هذه الأمور، إن كان عمره يرجع إلى بدء الخليقة، وكان ذلك الحين مولودًا.
لا يليق بالإنسان أن يناقش الله فيما يفوق قدرته مثل خلقة النور، إنما بإيمان ينصت إلى قوله الإلهي: "أنا مصور النور وخالق الظلمة، صانع السلام وخالق الشر (التأديبات). أنا الرب صانع هذه كلها" (إش 45: 7).