رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما كانت العذراء مريم حُبلى بالمسيح وهي في مدينة الناصرة التابعة لمقاطعة الجليل في شمال إسرائيل، صدر أمر من أوغسطس قيصر بأن يتم إحصاء كل سكان مملكته؛ فصعد يوسف النجار من مدينة الناصرة، في الشمال، إلى مدينة داود التي تدعى بيت لحم، وهي تابعة لمقاطعة اليهودية في الجنوب، وهي مدينته الأصلية، ليتم تسجيله في الإحصاء مع امرأته المخطوبة وهي حبلى (لو2: 1-5). كان السفر شاقًا ومجهِدًا، وكانت تستخدم فيه الدواب، أو سيرًا على الأقدام، والمسافة بين الناصرة وبيت لحم تقدَّر بأكثر من 100 كيلومترًا، وكانت تُقطَع في عدة أيام. وعندما وصلت بيت لحم، تمَّت أيامها لتلد؛ فذهبا إلى منزل (فندق) ولكن لم يكن لهما موضع فيه. فولدت ابنها البِكر وقمَّطته وأضجعته في المذود. |
|