استخدم الله بطرس ويوحنا في شفاء الأعرج من بطن أمه والذي كان يجلس عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل، فَوَثَبَ وَوَقَفَ وَصَارَ يَمْشِي. فتَرَاكَضَ إِلَيْهِمْ جَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى «رِوَاق سُلَيْمَانَ» وَهُمْ مُنْدَهِشُونَ، لأن معجزة عظيمة قد حدثت، تراكضوا لكي يروا الذي شُفي ومن شفاه وكيف؟
كان شفاء هذا الأعرج دليلاً واضحًا لكل سكان أورشليم وقادة الأمة اليهودية، أن معجزة قد حدثت باسم يسوع المسيح الناصري. كانت عيونهم شاخصة إلى بطرس ويوحنا، ولكن لأن بطرس خادم أمين للمسيح، فإنه نفي أنه هو ويوحنا قد عملا هذه المعجزة بقوتهما، لكنها عُملت باسم يسوع المسيح الناصري، فأعطى المجد كله للرب (ع١٢-١٦).