ما هي أنواع الخطيئة وهل يكفي الحفاظ على وصايا الله كي لا تُحسب لي خطيئة؟
معظم المسيحيين على دراية بمصطلح “الخطيئة المميتة”. الخطايا المميتة تحرم النفس من النعمة. فهي مخالفات جسيمة لوصايا وقوانين الله، الخطيئة هي فعل يُرتكب بحرية مع فهم وإدراك لما هي عليه. نتيجتها هي الحرمان من السماء.
يجب ألّا نستكفي نحن المسيحيين بمجرّد الحفاظ على وصايا الله، بل أن نكون على استعداد دائماً للقيام بأعمال الخير والرحمة، حتى إن لم تكن هذه الأعمال ضمن وصايا الله العشرة. فهذه الوصايا تنصّ على الحدّ الأدنى من متطلّبات الخلاص. علينا أن لا ننقاد بحسب الحرف بل ندع الروح يقودنا ويعمل فينا، وهو يُلزمنا أن نسعى جاهدين لتحقيق المزيد من الكمال.
لكن ما هي الخطايا الفعلية وكيف يمكن التعرّف عليها؟
الخطيئة الفعلية هي كل فكر متعمّد، رغبة، كلمة، عمل أو إهمال يعصى إحدى وصايا الله. هناك أنواع مختلفة من الخطايا التي تتخلّل ما أوصى الله به من خلال الوصايا العشر. فهناك خطايا رئيسية، وخطايا ضد الروح القدس، وخطايا تصرخ الى الله طلباً بالإنتقام وهناك المشاركة في خطيئة الآخرين!
الخطايا الرئيسية السبع
تجد شرح مفصل عنها في هذا المقال
– الكبرياء – المبالغة بتقدير قيمتنا
– الجشع – رغبة غير معتدلة بالخيرات الدنيوية
– الشهوة – التوق الى الملذّات الجسدية والنجسة
– الغضب – رغبة مفرطة بالانتقام
– الشراهة – استهلاك مبالغ بالمأكل والمشرب
– الحسد – الحزن لرؤية خيرات الغير
– الكسل – التراخي في الحفاظ على الإيمان وممارسة الفضائل خوفاً من الجهد المتعلّق به
الخطايا الأربعة التي تصرخ الى السماء طلباً بالانتقام
– القتل المتعمّد (بما في ذلك الإجهاض)
– قمع الفقير
– حرمان العمّال من أجورهم
– خطيئة سدوم (الشذوذ الجنسي)
الخطايا الست ضد الروح القدس:
– التكبّر على رحمة الله
– اليأس
– إنكار الحقيقة الإلهية الواضحة
– حسد الآخرين على خيراتهم الروحية
– الإصرار على الخطيئة
– رفض التوبة الأخيرة
إن كان شخص ما على علم بخطيئة تُرتكب، هناك 9 طرق يمكنها أن تجعله مذنباً وشريكاً في الخطيئة والشر: بالمشاركة، بالدفاع عنها أو التستّر عليها وحتى في الصمت. للأسف، “الصمت” في مواجهة الشر، أمر شائع، وعندما نختار أن تكون صامتين نسمح بحدوث الشر وبذلك، نحن نرتكب خطيئة.
9 طرق بواسطتهم تشارك في خطيئة الآخرين
– بالنصيحة
– بالأمر
– بالموافقة
– بالتحريض
– بالثناء والإطراء
– بالإخفاء
– بالمشاركة
– بالصمت
– بالدفاع عن عمل الشر