مضت الأيام والقديس ينمو في النعمة عند الله والناس فكان يواظب على الصلاة والصوم والتناول وكانت النعمة تؤازره فكان موفقا جدا من جهة قيادته للجند ومحبوبا من رجاله كما كان الملك يقدره ويحبه وسرعان ما أصبح القائد الأول وذاع صيته بين رجال الدولة ثم حدث أن نشبت حرب مع البربر في ذلك الوقت فقام الجيش وعلى رأسه القديس للزود عن البلاد .