مريم أم يوحنا مرقس فتحت بيتها للكنيسة التي في أورشليم، بالرغم أن المؤمنين كانوا يتعرضون للاضطهاد، فلقد قتل »هِيرُودُسُ الْمَلِكُ يعقوب أَخَا يُوحَنَّا بِالسَّيْفِ، ثم عَادَ فَقَبَضَ عَلَى بُطْرُسَ أَيْضًا. ووَضَعَهُ فِي السِّجْنِ، مُسَلِّمًا إِيَّاهُ إِلَى أَرْبَعَةِ أَرَابعَ مِنَ الْعَسْكَرِ لِيَحْرُسُوهُ، نَاوِيًا أَنْ يُقَدِّمَهُ بَعْدَ الْفِصْحِ إِلَى الشَّعْبِ«. وبالرغم من كل هذا فتحت بيتها للقديسين الذين في أورشليم ليجتمعوا ويصلوا بلجاجة إلى الرب من أجل بطرس. لم تخف، ولم تتراجع إلى الوراء، لكن كان إيمانها عظيمًا، وثقتها كبيرة في الرب الحافظ لها.