رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بوعز يقتني راعوث: لم يكن قلب بوعز في حقل أليمالك أو أرضه وإِنما في اقتناء راعوث لتنجب لحساب الميت ليقيم اسمه ولا ينقرض بين أخوته [10]. وقد بارك الكل هذا الروح الباذل المملوء حبًا وسألوا الرب أن يبارك له في راعوث فيجعلها كراحيل وليئة، ويجعل له اسما في أفراته، ويجعل نسله كفارص الذي ولدته ثامار: أولًا: يبارك امرأته كما بارك زوجتي يعقوب ليئة وراحيل فتكون أمًا لا لأمة إِسرائيل وإِنما لجماعة الملوك (داود ونسله) حتى يأتي ملك الملوك متجسدًا من ابنتها القديسة مريم. ثانيًا: من جهة اسمه يكون "ببأس في أفراته"؛ أي اسم لبوعز أعظم من أنه صار رمزًا لشخص السيد المسيح؟! ثالثًا: أن يكون بيته كبيت فارص الذي ولدته ثامار، هذا الذي اقتحم أخاه زارح وسلب منه البكورية (تك 28: 29-30). هكذا اقتحم بوعز وليه الأول وسلب منه البركة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إِذ أراد بوعز أن يقتني راعوث زوجة |
(راعوث 4 :21) و سلمون ولد بوعز و بوعز ولد عوبيد |
(راعوث 4 :13) فاخذ بوعز راعوث امراة و دخل عليها فاعطاها |
راعوث في حقل بوعز (ع1-7) |
راعوث في حقل بوعز |