رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرسول بطرس وشفاء الشحاذ الأعرج (أعمال٣: ١-١٠) فعندما سأل الأعرج - الذي كان يجلس عند باب الهيكل الذي يُقال له “الجميل” - صدقة من بطرس ويوحنا، ما كان يتوقع العطية التي حصل عليها: شفاء معجزي “باسم يسوع”. وجميل قول الرسول بطرس: «لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلَكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ». عادةً، عندما تكون المسألة هي العطاء، فإننا نفكر في المال، ويندر أن نفكر في الكنز السماوي الذي لنا، وهو معرفة المُخلِّص. ويا له من تغيير حدث لهذا الأعرج! لقد «وَثَبَ وَوَقَفَ وَصَارَ يَمْشِي، وَدَخَلَ مَعَهُمَا إِلَى الْهَيْكَلِ وَهُوَ يَمْشِي وَيَطْفُرُ وَيُسَبِّحُ اللهَ». فهو وَثَبَ قبل أن يتعلَّم المشي! ثم إنه حتى ذلك الوقت كان يجلس عند باب الهيكل، لكن الآن دخل إلى محضر الله، وهو يُسبِّح الله. لقد كان لبطرس ويوحنا ما هو أعظم بكثير من الفضة والذهب. ولم تكن الفضة والذهب الشيء الذي يحتاج إليه ذلك الإنسان أشد الاحتياج. لقد كان أولاً في حاجة إلى خلاص نفسه، ثم إلى شفاء جسده. والاثنان لا يمكن الحصول عليهما بالمال. ولم يكن للرسولين الفضة أو الذهب، لكن كان لهما الإيمان بقوة اسم المسيح المُقام الذي به تُشفى أسقام البشر، وتُحل مشكلاتهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
استخدم الله بطرس ويوحنا في شفاء الأعرج |
معجزة بطرس وشفاء الأعرج |
الشحاذ الأعرج |
بطرس وشفاء المُقعَد |
أم الغلابة وشفاء الرجل الأعرج |