|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَلَكِنْ بِالأَمْسِ قَامَ شَعْبِي كَعَدُوٍّ. تَنْزِعُونَ الرِّدَاءَ عَنِ الثَّوْبِ مِنَ الْمُجْتَازِينَ بِالطُّمَأْنِينَةِ، وَمِنَ الرَّاجِعِينَ مِنَ الْقِتَالِ. [8] بينما يعتزون بدعوة أنفسهم "بيت يعقوب" [7] إذا بهم يقومون بدور العدو المحطم لهذا البيت. لم يقفوا ضد روح الرب فحسب، بل وضد الأمة أو الشعب فإنهم إذ يسلبون الفلاحين إنما يحطمون "بيت يعقوب"، ويُحسبون أعداء مقاومين له. إنهم عدو داخلي أخطر من كل عدوٍ خارجي. يقول المرتل: "لأنهم لا يتكلمون بالسلام، وعلى الهادئين في الأرض يتفكرون بكلام مكرٍ" (مز 35: 20). يظهر مدى بشاعة سلوكهم أنهم لا يسلبون الأرض فحسب، وإنما جردوا حتى الرداء عمن يجتازون في طمأنينة، ومن دافعوا عنهم في القتال. |
|