رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ينبغي علينا أن نؤمن بيسوع "كما رَفَعَ مُوسى الحَيَّةَ في البَرِّيَّة فكذلِكَ يَجِبُ أَن يُرفَعَ ابنُ الإِنسان لِتَكونَ بهِ الحَياةُ الأَبديَّةُ لِكُلِّ مَن يُؤمِن" (يوحنا 3: 14-15)؛ وكما حوّل بني إسرائيل المشرفون على الموت عيونهم الى الحية النحاسية ونالوا الحياة، هكذا الناس الذين تحت دينونة الخطيئة ينالون الحياة الأبدية والشفاء على يد المخلص يسوع المسيح المرفوع على الصليب. ويُعلق الاسقف اللاهوتي ثيودورس المصّيصي "في زمن موسى، كان ثعبان النحاس الأصفر، الذي لا يمتلك الحياة، يحرّر من الموت أولئك الذين يصوّبون أنظارهم إليه إثر تعرّضهم للدغة سامّة بفضل قوّة شخص آخر. وبالطريقة نفسها، أعطى الرّب يسوع الحياة للذين يؤمنون به، بالرّغم من آلامه وهيئة الموت على محيّاه، بفضل القدرة التي تسكنه" (شرح لإنجيل القدّيس يوحنّا). لذلك يدعونا البابا فرنسيس: "لا تدعوا الصليب يُخيفكم، يقول الربّ يسوع، ولا تدعوه يُشَكِّكُم في أقوالي. فكما أنّ الحيَّة التي رفعها موسى في البريَّة كانت فعّالة بسلطة الذي أمَرَه برفعها. هكذا حَملَ الربّ خطايا البشر وعانى آلام الصّلب، ولكن بفضل القوّة التي تسكنه، جعل أولئك الذين يؤمنون به مستحقّين للحياة الأبديّة" |
|