رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَكَذَا سُبُلُ كُلِّ النَّاسِينَ اللهَ، وَرَجَاءُ الْفَاجِرِ يَخِيبُ [13]. سرّ الرياء هو نسيان الإنسان لله فاحص القلوب والعارف بالأسرار الخفية في الفكر. * "هكذا سبل كل الناسين الله، ورجاء المرائي يخيب"... رجاء المرائي لا يمكن أن يثبت، فإنه إذ لا يجعل الأبدية غايته يفقد كل ما يمسك به في يده. ميل فكره غير مثبت على المجد الذي لا ينتهي، وإنما إن هو يشهق طالبًا المديح الزائل يفقد ما قد تعب في نواله، يشهد "الحق" بذلك، قائلًا: "الحق أقول لكم إنهم قد استوفوا أجرهم" (مت 6: 2). لا يستطيع أحد أن يربط نفسه بالزائل ويبقى هو نفسه غير زائل. فإن من يحتضن الأمور الزائلة بالطبع ينحدر إلى الزوال. ليقل: "ورجاء المرائي يخيب". البابا غريغوريوس (الكبير) الأب هيسيخيوس الأورشليمي القديس كيريانوس القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فَأَحْيَا وَلَا يَخِيبَ رَجَائِي |
أيوب | لأَنَّهُ مَا هُوَ رَجَاءُ الْفَاجِرِ عِنْدَمَا يَقْطَعُهُ |
أم 18:23 {وَرَجَاؤُكَ لاَ يَخِيبُ} |
رَجَاءُ الْبَائِسِينَ لاَ يَخِيبُ |
فَرَحَ الْفَاجِرِ إِلَى لَحْظَةٍ |