الأبن الضال
31فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ أَنْتَ مَعِي فِي كُلِّ حِينٍ، وَكُلُّ مَا لِي فَهُوَ لَكَ.
32وَلَكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ،
لأَنَّ أَخَاكَ هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ».
الأخ الكبير اللى كان عايش كعبد فى البيت والعبد يشتغل إما طمع فى أجرة وإما خوف من عقاب , لكن ما هى خطورة العبودية؟ بيجاوب السيد المسيح على هذا السؤال فلو رحنا لأنجيل معلمنا يوحنا 8: 35 35وَالْعَبْدُ لاَ يَبْقَى فِي الْبَيْتِ إِلَى الأَبَدِ، أَمَّا الاِبْنُ فَيَبْقَى إِلَى الأَبَدِ. يعنى العبد إذا ما عجبتهوش الأجرة حا يهرب ويمشى ويطفش وإذا خاف وخوفه زاد أيضا حا يهرب , وهو ده المقصود أن العبد لا يبقى فى البيت إلى الأبد , فاللى عايش مع ربنا على أساس علاقة النفعية وأن ربنا يبعد عنه مصائب أو يعطيه مكافئات وكل إرتباطه بربنا هو هذا الموضوع من غير ما يقدر يدرك علاقة الشركة والحب مش حايستمر حاييجى عليه وقت حايخرج بره البيت لأنه حايختلف مع ربنا على الأجرة , إذا العبد لا يبقى فى البيت إلى الأبد , لكن الأبن هو الذى يستمر , وعلشان كده خطورة هذا المثل وبالذات الأخ الأكبر ويمكن الناس والوعاظ لما بيتكلموا بيركزوا على قصة الأبن الضال العائد إلى حضن أبيه , لكن الخوف كل الخوف من الأخ الأكبر , لأنه رمز للناس الموجودين داخل الكنيسة لكن بالرغم من وجودهم جوه الكنيسة لكنهم فى واقع الأمر مازالوا فى كورة بعيدة , والمشكلة الأكبر أنهم مش عارفين ومش مدركين أنهم بعاد , فالصغير رجع لأنه كان مدرك أن هو ذهب إلى كورة بعيدة بينما الكبير اللى موجود جوه البيت واللى مع ربنا فى كل حين لكن فى واقع الأمر هو مش مع ربنا خالص ودى هى مشكلته الأخطر أنه مش مدرك أنه بعيد وعلشان كده المثل أنتهى من غير ما يقول لنا أن الأخ الكبير دخل أو ما دخلش , والسيد المسيح كان يقصد أن يترك القصة معلقة وأنه لا يضع لها ختام