|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فشل الحشد لـ مليونية الزحف وسياسيون يطالبون بمحاكمة قيادات الجماعة.. شن سياسيون هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين، بعد ما وصفوه بالمشاركة الضعيفة فى المظاهرات التى دعت لها تحت شعار "مليونية الزحف" اليوم، بميدانى رابعة العدوية والنهضة، مطالبين بتقديم قيادات الجماعة لمحاكمات عادلة بتهمة التحريض على العنف. أكد حامد جبر، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن جماعة الإخوان تضيع الوقت فى مهاترات لا فائدة منها، بعد انصراف الشارع عنهم لاكتشاف كذبهم وتهويلهم للأمور والاعتداءات المتكررة على الكيان الوطنى باستدعائهم للخارج للتدخل فى الشأن الداخلى. وقال جبر لـ"اليوم السابع"، إن الأعداد التى خرجت فيما سماه الإخوان "مليونية الزحف" لا تتجاوز عشرات الآلاف من المؤيدين لهم، وليس الملايين كما يدعى قياداتهم، لافتا إلى أن الأمر سينتهى بحدوث بعض المشاغبات لتبتعد الجماعة أكثر عن الشارع حتى يأتى من يجدد أفكارها. وأضاف جبر، أن استدعاء الإخوان للتدخل الأجنبى والأمريكى فى الشأن الداخلى المصرى وتعمدهم نشر مظاهر العنف بجعلهم يبعدون كثيرا عن المصالحة الوطنية التى تنادى بها القوى السياسية والوطنية خلال الفترة الحالية للم الشمل وتحقيق أهداف الثورة. من جانبه قال أحمد فوزى، الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن قيادات جماعة الإخوان لديهم إصرار على تعريض شبابهم ومؤيديهم للخطر مما يزيد من كره المصريين لتصرفاتهم ويعمل على جعلهم فى عزلة عن الشعب. وأكد فوزى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن القوى السياسية مع حق التظاهر السلمى المكفول للجميع ولكنها ضد العنف الذى يحرض عليه قيادات الجماعة خلال اعتصامى رابعة والنهضة، لافتا إلى أن الأعداد لم تصل للملايين التى روجوا لها فيما ادعوا انها ستكون مليونية الزحف. وأضاف فوزى، "يجب تقديم الكوادر والقيادات فى الجماعة لمحاكمة عادلة بتهمة التحريض على العنف، وان يقوم المعتصمون فى رابعة بالاندماج فى المصالحة الوطنية لأن هذا هو الحل الوحيد أمامهم الآن بعيدا عن المحرضين". بدوره أكد عمرو على، القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن هناك تطورا فى خطاب الإخوان اليوم فى مظاهرات رابعة وميدان النهضة وهو التوجه للغرب فى رسالة استقواء واضحة واستدعاء لهم كمحاولة وورقة أخيرة تلعب بها الجماعة. وقال على، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، "ظهر استدعاء الإخوان للخارج واضحا فى الإعلانات المعلقة باللغة الإنجليزية وكمية الدعوات التى وجهوها للإعلام الغربى الذى ظهر فى المشهد اليوم، وخطبة الجمعة من رابعة اليوم التى تنقلها الوكالات الغربية والتى خلت لأول مرة من إلقاء اللعنات على اليهود والإسرائيليين والدعوة لتحرير فلسطين.. والاكتفاء بمغازلة الغرب بتوجيه الدعاء ضد بشار والجيش السورى لإرضاء أمريكا والغرب". وأضاف على، ان المنصة فى رابعة طالبت اليوم للمرة الأولى المتظاهرين بخفض أعلام القاعدة، ومنع ظهورها لوسائل الإعلام الغربية، مما يؤكد أنها رسائل للغرب فى محاولة أخيرة ويائسة لاستعدائهم ضد الوضع الجديد، معربا عن تخوفه من محاولتهم توريط شبابهم المغرر به فى مواجهات جديدة مع الجيش فى الوقت الذى استدعوا فيه الكاميرات والوكالات الأجنبية لرصد رد الجيش واستغلال الموقف إعلاميا. بينما قال تامر القاضى، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن الأعداد القليلة التى شاركت فى مظاهرات ميدانى رابعة العدوية والنهضة اليوم، ضمن ما سماه الإخوان مليونية الزحف، تدل على أن الأمر قد انتهى وأن ما يفعله الإخوان هو النزع الأخير. وتوقع القاضى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تحدث أعمال عنف اليوم من الإخوان وأتباعهم، قائلا: "من الواضح على مظاهرتهم اليوم الارتباك والقلق كما يتضح من تعليقات المشاركين فيها الخداع الذى مازالوا يمارسونه مع العامة والبسطاء بأنهم يدافعون عن الإسلام وأنه لن يقوم الإسلام ولن يستقيم إلا بعودة مرسى للحكم هذه الألاعيب ستنحسر قريبا وحشدهم واعتصامهم سيترهل حيث إن الشعب قد حسم الأمر ولا رجعة فيه". |
|