عندما يقف الصديق أمام الله في يوم الدينونة لا يحكم عليه، أو يدينه؛ أولًا لأنه يكون تائبًا عن خطاياه. وثانيًا يهمل الله الاتهامات الزور التي وجهها الشرير إليه في الحياة، فهي باطلة في نظر الله، وعلى العكس يعوضه عن احتماله للشرير ببركات عظيمة في السماء.
حاول الكتبة والفريسيون أن يهلكوا المسيح مرات كثيرة، وكانوا يراقبونه ليصطادوا عليه خطأ؛ فهذه النبوة تنطبق عليه، وقال لبيلاطس "لم يكن لك علىَّ سلطان البتة لو لم تكن قد أعطيت من فوق" (يو19: 11).