ذهب يوحانان بن قاريح ليحارب إسماعيل بن نثنيا، فوجده عند المياه الكثيرة التي في جبعون، والمياه إشارة إلى كلمة الله التي استخدمها الرب يسوع في النصرة على إبليس عندما جاء ليجربه؛ إذ كرَّر القول: «مكتوب». فتركه إبليس إلـى حين (متى4: 10؛ لوقا4: 13). ولقد هرب إسماعيل بن نثنيا بثمانية رجال من وجه يوحانان وسار إلى بني عمون؛ أما المسيح - له المجد - فلقد سحق رأس الحية في الصليب (عبرانيين2: 14، 15)، والله في صليب المسيح «جرّد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارًا ظافرًا بهم فيه» (كولوسي2: 15).
أخي.. أختي.. إن ما فعله إسماعيل بن نثنيا يعبِّر عن مبادئ بعليس الذي أرسله، وهكذا أولاد إبليس يُظهرون صفات إبليس الشرير.