منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 05 - 2014, 04:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

كتاب لكي لا ننكر المسيح: لماذا يرتد البعض؟
القمص أثناسيوس فهمي جورج
مقدمة الكتاب

الشيطان دائمًا يقاوم مملكة المسيح لأنه قد آن الأوان لنسلِ المرأة أن يسحقَ رأسَ الحية (تك 15:3) إنه يحارب إرادة الله بعد أن ضاق بامتداد الملكوت، وهو لا يزال يصرخ "ما لنا ولك يا يسوع أتيت لتهلكنا" (لو 34:4) يثير الاضطهاد والضلال والشكوك والغواية في كل عصر، يحارب بر المسيح ذاك البر الإلهي الحقيقي، إنه لا يُطيقُ الطهارة ولا السلام والوداعة والحب والاتضاع والخير والنور والتعفف... إذ أنه عدو وقَتَّال للناس منذ البدء، وهو المُشتكي والكذاب وأبو الكذاب، الذي سمتهُ الكنيسة "غير الرحيم" ضد المسيح الذي يعمل في أبناء المعصية، والأنبياء الكذبة، والذئاب الخاطفة الضالة. بينما مصيره في المحصلة النهائية، في البحيرة المتقدمة بالنار والكبريت (رؤ 10:20).
لقد حذرنا المسيحُ ربُنا "انظروا لا يُضِلُّكم أحدٌ" (مر 15:13). نلبس سلاحه الكامل حتى نقدر أن نثبت ضد مكائد إبليس (إف 10:6) حيث أنه يجول ينفث سمومَه وغضبَه وهلاكَه. ليقتنص مَن يبتلع وعودَه وإغراءاته الكاذبة أو وعيده وتهديده. لكن الله صادقٌ في وعده وهو لا يشمخ عليه، أي لا يسخر منه Mocked at، فما يزرعه الإنسان إياه يحصد، وأيضًا من يزرع للجسد.. للخطية، فمن الجسد والخطية يحصد فسادًا، ومن يرتد إنما يدين نفسَه ويقطعُ نفسَه بنفسِه من الكرمة، فالمُرتَد لا يُسَرُّ به الله (عب 36:10) ويكون ارتداده للهلاك، أما الإيمان هو طريق اقتناء النفس.
إنَّ توصيف حالة الشخص المرتد إنما هي: الدوسُ على ابنِ الله، وتدنيس دم العهد الجديد الذي استأمنَهُ عليه اللهُ، والازدراء بالروح القدس وبعمل نعمته... إذ أن كل من يرتد عن الإيمان الحق إنما يفتري ويهين خلاص المخلص، غير مقدر البركات الإلهية التي للحرية وللفداء، وبجهالةٍ يرجع إلى العبودية التي أُنقِذَ منها، بدلًا من أن يصون إيمانَه ويحفظَ دعوتَه، حيث أن الذي فدانا قادر أن يحميهم إلى التمام. فيس أحدٌ يضع يدَه على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله (لو 62:9)، والارتداد للخلف "إلى الوراء" أمرٌ شرير، إذ العبرة لا لمن يبدأ بل لمن يُكمل ولمن يصبر إلى المنتهى فيخلص. أما من ينظر للخلف يكون كنصبٍ تذكاري للنفس المرتدة غير المؤمنة... لذا يوصي الآباء بالابتعاد عن الارتباك والنكوص والتباطؤ، وبضرورة التكميل بسبب زيت المسحة التي قبلناها، وبالتجاوب مع النعمة بالسلوك لئلا نكون قد أخذنا النعمة عبثًا، نعترف بعمل الله معنا ونعيش كما يحق لإنجيله مع كل الذين امتدحهم الرب لأنهم تاجروا بوزناتهم وربحوا.

كتاب لكي لا ننكر المسيح: لماذا يرتد البعض؟
إن ضرورة تثبيت الإيمان هي قضية الأبدية، وهي وظيفة تمس بنيان كيان الكنيسة أم الأولاد الفرحة (مز 9:113) التي تلدُ أعضاءَها وتجمعهم وتحفظهم لحياة أبدية...تسلمهم الإيمان المتين بالتربية والتوعية والتقوية المستمرة، وسطَ تيارات الانحراف والإغراء والزعزعة والانجذاب والطياشة والهجوم المسعور على العقيدة.
فالمجهود المطلوب كبير والمرتجى أكبر، والحصاد كثير يحتاج إلى فعلة يرسلهم رب الحصاد للافتقاد والتعليم والرعاية وخدمة الاحتياجات خلال المؤشر الجغرافي والأسري والشخصي والفئوي والمجتمعي بالخرائط والتدابير اللازمة على كل الأصعدة، لنثبت إخوتنا ونفتقد سلامتهم حتى يتمسكوا بالمواعيد الإلهية ويتحصنوا بالرجاء الحي، بسطاء كالحمام حكماء كالحيات (مت 16.10) مستعدين لمجاوبة كل من يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا (1بط 15:3) ولنجعل دعوتنا واختيارنا ثابتين بالأعمال الصالحة حتى لا نُزل أبدًا (2بط 10:1) عالمين أننا دُعينا لكي نرث البركة، عندما يأتي الديان ولا يُبطئ، حيث يرث الحكماء مجدًا (أم 35:3) والأغبياء حماقة (أم 15:4).
ليت الله يُرسل فعلةً لصيد النفوس إلى شبكته الإلهية... يحملون صليبه الظاهر للعيان حينًا والمختفي في قلوبهم أحيانًا كثيرة، فعلةً لهم سيرتهم بالتقوى والقداسة، غيورين على مجد الله كل حين، متذكرين أكاليلهم مهما كانت الجراح والصعاب، مقتدين بالسخاء الذي لا يُعيَّر. لهم ركبٌ منحنية ونفوس مترفقة تحتمل الجهد والسفر والتعب والتفتيش والنقاش والعطاء بروح الالتزام والإحساس بالمسؤولية مع احتمال الآلام والأتعاب والتحلي بالستر والسرية.
والآن نستودع بين يديك يا سيدنا الرب هذه الدراسة كي تكون لمجد اسمك القدوس وسبب بركة ومنفعة لمن يقرأ ويعمل... ذاكرًا النماذج الحية التي عاينتُها عن قرب في نصيب هذه الخدمة والذين هم الآن عندك يا إله الأحياء بعد أن مجدوا اسمك وحملوا صليبك ونالوا شركة كأس مسيحك... أولئك يا رب الذين أخذتهم الدكتور بهجت عطا الله، والدكتور نبيل صبحي، والدكتور طلعت عبده حنين نيح نفوسهم في أورشليم السمائية ورسخهم في ديارك يا إله الكل وأعطهم يا رب أجرهم السمائي عوض حفظهم وغيرتهم على إيمانك، واقبل إليك سؤالاتهم وهم الآن في حرية الروح من أجل ظروف واحتياجات هذه الخدمة. أما نحن الغرباء في هذا العالم احفظنا في إيمانك وأنعم لنا بسلامك إلى التمام. لك المجد أبيك الصالح والروح القدوس.
القس أثناسيوس فهمي جورج
Ireland Dublin
2007
رد مع اقتباس
قديم 22 - 05 - 2014, 04:06 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب لكي لا ننكر المسيح: لماذا يرتد البعض؟

آلام الرب الجديد

لا يزال الرب يتألم بسبب فساد الأعضاء الذين سقطوا وارتدوا عن الوصية المقدسة (2بط 21:2) ويصفهم القديس بولس الرسول بالتدقيق: "الذين داسوا ابن الله، وحسبوا دم العهد الذي قُدِّسوا به دنسًا، وازدروا بروح النعمة" (عب 29:10) فكان خيرًا لهم لو لم يعرفوا طريق البر من أنهم بعدما عرفوا يرتدون.
يقول الكتاب أن مثل هؤلاء يسببون للرب آلامًا مبرحة، إن يجددون عليه آلام يوم الصليب: "يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه" (عب 6:6)، ذلك لأنهم يضعون عار الخطية على الجسد المقدس الذي اشتركوا فيه، والذي صار فيهم، فيجعلوا جسد المسيح شريكًا في إثمهم ونجاستهم "أفآخذ أعضاء المسيح وأجعلها أعضاء زانية؟" (1كو 15:6) لأنَّ أجسادَهم بعد أن تتحد بالمسيح تصير أعضاء في جسده "ألستم تعلمون أن أجسادكم هي أعضاء المسيح" (1كو 15:6).

كتاب لكي لا ننكر المسيح: لماذا يرتد البعض؟
فإذ هم يستهينون بسيادة الرب، ويدنسون أجسادهم (يه 8:1) يحسبون الدم الذي قُدِّسوا به دنسًا (عب 29:1)!! وليس ذلك فقط بل إذ يرتدون علنًا (2بط 21:2) ويصنعون الخطية باستهزاء مزدرين بروح النعمة (عب 29:10)، ليس فقط يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية بل ويقول الكتاب "ويشهرونه" أي يفضحونه!! إذ يخضعون للشيطان جاعلين الشيطان أفضل من المسيح والروح القدس، فيكون عملهم كمن يُعطي القدس للكلاب" (مت 6:7) أو يبيع ابن الله بثلاثين من الفضة!! وهم في اقترافهم الخطايا عن عمد يضعون عارها على الجسد المقدس كما كان على الصليب تمامًا، لذلك قيل أنهم "يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية".
ولكن لم يقل الكتاب "إنهم يصلبون ابن الله" فقط، بل يصلبون "لأنفسهم" ابن الله، أي أنهم يتحملون وحدهم مسؤولية هذا العمل وعقابه كيهوذا الذي أسلم الجسد للصليب والفضيحة عن عمد، لذلك لم يجد مكانًا للتوبة، كذلك تمتنع التوبة والتجديد لمن يستهينون بالجسد والدم والروح "لا يمكن تجديدهم للتوبة".
لذلك فإن عقابهم يكون أشر من عملهم (عب 29:10)، إذ يقطعهم الرب من جسده متألمًا، كمن يقطع الغصن الفاسد من الكرمة بلا رحمة "كل غصن فيَّ لا يأتي بثمر ينزعه" (يو 2:15) ليُلقى في النار.
وهؤلاء الذين يجحدون الإيمان ويتركون الطريق والدعوة التي دُعوا إليها، يُرددون صدى أصوات "اصلبه، اصلبه" لترن في آذان المخلص في السماء بسبب ارتدادهم عن الإيمان والوصية المقدسة، فمن جحد المسيح إنما اشترك في صلبه "إذ هم يُنكِرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على أنفسهم هلاكًا سريعًا" (2بط 1:2).
إنَّ خطرَ عدم الوعي الإيماني الصحيح يجعل بعض الأوراق الخريفية تذبل وتسقط منفصلة عن الكرمة، عندما تفرط في وديعة إيمانها من أجل مالٍ أو جنسٍ أو شهوة، بينما تزكية إيمانها هي أثمن من الذهب الفاني (1بط 7:1).
والذين غلظت قلوبهم وآذانهم وتثقلت أسماعهم وغمضوا عيونهم لئلا يُبصروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فيشفيهم (مت 15:13) تعمدوا العناد والمقاومة والإنكار والشك والرفض والاستهانة أولئك يصلبون المسيح ثانية "فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصًا هذا مقداره" (عب 3:2).
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 05 - 2014, 04:07 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب لكي لا ننكر المسيح: لماذا يرتد البعض؟

الارتداد الجزئي


يعيش البعض في أمية روحية وفي جهالة، ولا يأخذون من المسيحية إلا اسمها فيحيون "مسيحية اسمية" في ارتداد جزئي، تلك التي يصفها الآباء بأنها "خطية جميع الخطايا"، عندما يتسموا مسيحيين وهم ليسو كذلك، وما من شك في أن الارتداد الجزئي يؤدي إلى ارتداد كلي.
  • الخطية أصل الداء
  • هل يُجبر الإنسان على الارتداد عن الوصية؟
  • هل يمكن أن يرتد خادم عن الإيمان؟
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 05 - 2014, 04:07 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب لكي لا ننكر المسيح: لماذا يرتد البعض؟

الخطية أصل الداء

إذا أُصيبَ إنسان ما بالحمى، فاشتهى أن يشرب مشروبًا باردًا وهذا ليس في صالحه، وجاء الطبيب ومنعه أن يتمم شهوته فتزايدت فيه الرغبة وتناوله حسب شهوته المهلكة ومات، فليس من عيب هنا على الطبيب الذي مهمته أن يمنع، أما التحفظ والاحتراس فهذا واجب المريض يقينًا، وبهذه الطريقة أهلك الشيطان يهوذا عندما غمره بالطمع فاشتهى مال الفقراء وسرق الصندوق وازدرى بالنعمة "كم عقابًا أشر تظنون أنه يُحسب مستحقًا من داس ابن الله" (عب 29:10).
"إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية" (يو 34:8) والبعض لا يستطيعون اكتشاف دهاء وخبث الخطية وتلونها بألوان زائفة أمام الساذجين بأعذار بريئة، بعيدًا عن التقييم الواقعي للخطية "لا تقدر شجرة رديئة أن تصنع أثمارًا جيدة" (مت 18:7).
فلو رفض الإنسان الخطية وصد الشيطان مقاومًا شكوكه، تُعطى له الغلبة ويُتوج بعدم الموت "قاوموا إبليس فيهرب منكم" (يع 7:4)، ولأصبحت حياته ارتقاءً من مجدٍ إلى مجد "اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم" (يع 8:4) والإنسان الروحي لا يعمل الخطية "نعلم أن كل من ولد من الله لا يخطئ، بل المولود من الله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه" (1يو 18:5).

كتاب لكي لا ننكر المسيح: لماذا يرتد البعض؟
كثيرون من الذين تدخل قلوبهم محبات غريبة يتورطون في العصيان والجهالة ويتمرغون في حمأة الخطية التي تودي بهم إلى الارتداد، لأنه لا توجد خلطة للبر مع الإثم، ولا شركة للنور مع الظلمة، ولا اتفاق للمسيح مع بليعال (2كو 14:6) ومملكة الخطية لا يمكنها أن تعايش ملكوت الله.
ونتيجة للبداية الروحية الخاطئة والفتور الروحي الذي يُصيب البعض، أو بسبب السطحية والأمية الروحية، أو بسبب الشكلية والروتينية في الممارسات الروحية، أو بسبب التنشأة البعيدة عن الجو الكنسي الحي، يسقط الإنسان فريسة للخطية، فما أسهل التزاحم على المسيح، وما أقل الحاصلين على الشفاء.
فلا يقدر الإنسان أن يعترف بالله ولو دعى نفسه مسيحيًا آلاف المرات بينما هو يخطئ ضد الله، فمن يسمح لنفسه أن يضع ما يكرهه الله لا يقدر أن يعترف بالله ما دام يحتقر الوصايا الإلهية ويرجع للأمور العتيقة.
إن الناظر إلى النفوس التي تبيع المسيح يجدها في شقاوة الخطية، تحتقر النعمة من أجل مجانيتها، وعندئذ يُلقي الشيطان بالخطايا في قلبها فتصير كيهوذا الذي دخله الشيطان فباع المسيح بالفضة.
فلنسمع العروس في نشيد الأنشاد -التي هي أنا وأنت والكنيسة كلها مجتمعة- وهي تخاطب عريسها المسيح قائلة: "قد خلعتُ ثوبي (العتيق) فكيف ألبسه؟ قد غسلت رجلي فكيف أوسخهما؟" (نش 3:5) وكأنها تقول لنا ما قاله القديس بولس الرسول "نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها" (رو 2:6)!!
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 05 - 2014, 04:09 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب لكي لا ننكر المسيح: لماذا يرتد البعض؟

هل يُجبر الإنسان على الارتداد عن الوصية؟

إنّ نوالنا الخلاص إنما يكون بأعمال اقتدائنا بالمسيح، فالمسيحي الذي يضل طريقه في متاهة طرقات متشابكة لا يقتفي أثر المسيح مخلصنا الذي نجنا بأفعاله الخلاصية التي صنعها من أجلنا، وأعطانا أن ننال هذا الخلاص باقتفاء آثار أقدامه.
فسيمون الساحر فقد نعمة الخلاص لأن قلبه لم يكن مستقيمًا أمام الله (أع 13:8)، لذلك فإن آباء الكنيسة حينما يتكلمون عن نعمة المعمودية يتكلمون عن قوتها للخلاص، ولا يقصدون مجرد أداء طقس المعمودية بل هم يقصدون بالحري بركات سر المعمودية المصحوب بالإيمان الحي، ذلك الإيمان لا يبقى ساكنًا بل يتحقق ويظهر يومًا فيوم من خلال الجهاد الروحي والعبادة وشركة القديسين والتوبة المتجددة والتطبيق الدقيق لوصايا الإنجيل.
وهكذا فإن الإنسان المسيحي وهو يجاهد ليحصل على الملكوت إنما يمارس خلاصه في حياته اليومية ويعيش شاهدًا لقوة هذا الخلاص، بعد نوال الروح القدس الذي هو عربون ميراثنا والمتعهد بتكميل خلاصنا.

كتاب لكي لا ننكر المسيح: لماذا يرتد البعض؟
لقد تكلم المسيح في أحد أمثاله عن "الأقوى" الذي استطاع أن يوثق "القوي" ويدخل بيته وينهب أمتعته (لو 21:11) ذلك الأقوى هو المسيح مخلصنا وحدة الذي يغلب إبليس وينتزع الفريسة البريئة من تحت قبضته وسلطانه.
لكن ينبغي أن يقبل الإنسان المسيحي عمل النعمة وأن يتجاوب مع الإيمان، وقد يكون عمل الإيمان من جانب البشر صغيرًا جدًا ليس أكبر من حبة الخردل، لكنه دور الإنسان باعتباره حر الإرادة لا مسلوب الإرادة لأنّ الصلاح لا يمكن أن يُفرَض بالقوة على الإنسان.
لذلك لا بد أن تظهر ثمار الخلاص في حياة الإنسان المسيحي، في أن يعيش خلاص المسيح بالإيمان ويحرسه بالأعمال والاجتهاد "كونوا راسخين" لأن رسوخ الإيمان يعني سلوكًا يُرضِي الله الذي دعانا إلى ملكوته ومجده (1تس 12:2) حاسبين أنفسنا أمواتًا عن الخطية لكن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا (رو 1:6).
عجيبة هي دعوة الحياة المسيحية التي تحاصرنا حتى في ضعفنا وفتورنا وتقلبات الفكر والجسد، إذ أن المسيح بنفسه تكفل أن يسدّ ضعفنا "الذي سيثبتكم أيضًا إلى النهاية بلا لوم..."أمين هو الله الذي به دُعيتم إلى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا" (1كو 8:1).
أما النفس المغلوبة من إبليس فيسهل ارتدادها عن الإيمان (عب 3:2) لذلك يُحذِّر القديس بولس "انظروا أيها الإخوة أن لا يكون في أحدكم قلب شرير بعدم إيمان في الارتداد عن الله الحي" (عب 2:31).
ويُشبِّه القديس باخوميوس الإنسان المسيحي الذي تصيبه الغفلة عن خلاص نفسه ويستسلم للإفراد في أعمال الجسد والاستهتار بالنعمة، بشمشون الذي أصابه الغرور واستسلم لامرأة غريبة حلقت رأسه ففارقه روح الله في الحال، وبالتالي ضعفت قوته فأتى الغرباء وربطوه وذهبوا به إلى موضع الطحن حيث أصبح أضحوكة وألعوبة، ثم قلعوا عينيه وصيروه أعمى.
وكل من يتهاون بخلاص نفسه ويهادن الخطية ويكون تحت نير مع غير المؤمنين، لن ينفك من الأسر حتى يموت عند الغرباء كعبد أسير... فلنستيقظ من الغفلة ونهرب من القاسي القلب الغاش لئلا يقلع عيني عقلنا.
ولن يُجبر إنسان على عمل الشر لأن هذا لا يمكن أن يحدث إطلاقًا، ولا يُرغم الإنسان على السقوط في أية خطية ما دام لا يقبلها بل يقاومها. أما الإنسان الذي يتهاون بخلاص نفسه فشهوته هي التي تصرعه، والذي يُفسح للخطية مجالًا في داخله بتوانيه ورغبات قلبه المنحرفة، يسهل جدًا أن يُفرض عليه الشر أو الخطية من خارجه.
ينبغي ألا نتصور أن الإنسان يسقط فجأة، ولكن لا بد أن يسبق ذلك إخفاق أو انخداع وممارسة خاطئة للحياة المسيحية، تمامًا كما أن المنزل لا يسقط أبدًا بانهيار مفاجئ بل عندما يكون هناك خطر أو صدع في أساساته أو بسبب تجاهل سكانه لمدة طويلة تشرب أسباب الانهيار "بالتجاهل الغبي يسقط البناء وبارتخاء اليدين يتحطم البيت" (جا 18:10)، وهذا بعينه ما يحدث للنفس التي تصل إلى أن "الماء المتسرب يجرد الإنسان من بيته في يوم عاصف" (أم 15:27).
إن سقوط الإنسان لا يحدث فجأة، إنما أوجاع النفس تتسرب تدريجيًا فإن لم تُقاوَم في أوائل تسربها، لا بد أن تتحطم دعامات الحياة الروحية وتتحول النفس من الارتداد الجزئي إلى الارتداد الكلي.
كل غصنٍ لا يتغذى من عصارة الكرمة لا ينمو ولا ينضج ولا يتثبت، والأوراق الخريفية تذبل وتسقط بعد أن تترك الوصية والاتكال على الله والثقة في عنايته وحمايته، وتدخل في تيار الخطية وفي مناقشات غبية صائرة تحت نير غير المؤمنين.
إن السيد المسيح، كلمة الله، مخفي وراء الوصية، فمن يعيش الوصية يلتقي به، ومن يرتد عن الوصية يبتعد عنه ويتمسك بحبال خطيته (أم 2:5).
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 05 - 2014, 04:10 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب لكي لا ننكر المسيح: لماذا يرتد البعض؟

هل يمكن أن يرتد خادم عن الإيمان؟

كتاب لكي لا ننكر المسيح: لماذا يرتد البعض؟
يذكرنا القديس بولس "إذًا من يظن أنه قائم فلينظر أن لا يسقط" (1كو 12:10)، فالسقوط يمكن أن يحدث حتى للخدام "لأن كثيرين ممن كنتُ أذكرهم لكم مرارًا، والآن أذكرهم باكيًا وهم أعداء صليب المسيح" (في 18:3)، ويشرح بولس الرسول مأساتهم فيقول "الذين نهايتهم الهلاك، الذين إلههم بطنهم ومجدهم في خزيهم، الذين يفتكرون في الأرضيات" (في 19:3).
إن الخادم الذي يترك محبته الأولى والذي له اسم أنه حي وهو ميت، وكذا الخادم الفاتر، يذهب عنه روح الرب ويُنزع منه ملكوت الله ولعل أسوأ مثال لمن هلكوا من الخدام كان يهوذا الاسخريوطي أحد الاثني عشر، وديماس مساعد بولس الرسول الذي تركه إن أحب العالم الحاضر (2تي 10:4).
فالصراع قائم بين الحياة والموت، و"الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص"(مت 22:10)، "لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية" (عب 4:12)، وكل من لم يتدرب على الجهاد واليقظة الروحية ملاحظًا نفسه والتعليم، يفقد الطريق وتكون أواخره أشر من الأوائل.
ينزعج المؤمنون عندما يرون هذه الأمور حادثة بينما يحدثنا الرسول بولس عن أشخاص "بدأوا بالروح وأكملوا بالجسد" (غلا 3:3).
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 05 - 2014, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب لكي لا ننكر المسيح: لماذا يرتد البعض؟

سيكولوجية الشخص المرتد


لابد من فهم نفسيات الذين يرتدون عن الإيمان، ذلك أن الإيمان في صميم شخصية الإنسان وحياته.
  • الشخصية المتشككة
  • الشخصية اليائسة
  • الشخصية الأنانية | النرجسية
  • الشخصية المترددة
  • الشخصية السطحية
  • الشخصية الخيالية غير الواقعية
  • الشخصية العاطفية
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 05 - 2014, 04:12 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب لكي لا ننكر المسيح: لماذا يرتد البعض؟

الشخصية المتشككة

كتاب لكي لا ننكر المسيح: لماذا يرتد البعض؟
كثير من الشخصيات القابلة للتشكيك تريد أن تُخضع الأمور العقيدية للعيان لا الإيمان، وأن تُخضع الأمور الإلهية العالية عن الأفهام لمستوى الحواس والإدراك البشري المحدود.
وعندما تقع الشخصية الشكاكة فريسة لحروب إبليس من جهة سلامة إيمانها، تنسلخ من جسم الكنيسة فيسهل تضليلها ومحاربة إيمانها.
والشك يعدم الإنسان الرؤية الصحيحة، لذلك نجد أن عمل عدو الخير الرئيسي هو إثارة الشكوك وتشكيك الإنسان في قوة الإيمان فمن جانب يحطم نفسيته ليعزله عن الله، ومن جانب آخر يستفرد هو به.
إن الأفكار التشكيكية تتسلل وتزحف داخل الثقوب الصغيرة لتفسد كرم النفس في بدء نموها، ولتبدد ثمر الإيمان خلال المفاهيم المضادة التي تضل قلب البسطاء والمتشككين، بينما أمور الإيمان غير منظورة وفوق المنطق.
ويميل البعض إلى تغطية عجز وقصور شخصياتهم بالاسترسال في مناقشات وإثارة الشكوك، من أجل رغبتهم في الظهور وإثبات الوجود بالكبرياء العقلي.
وواجبنا مع هذا النمط من الأشخاص أن نعمل معهم من أجل مزيد من الإيمان لينتهي بهم شكهم إلى شهادة توما الرسول في صرخة استعلان "ربي وإلهي" (يو20: 28).
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 05 - 2014, 04:13 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب لكي لا ننكر المسيح: لماذا يرتد البعض؟

الشخصية اليائسة

كتاب لكي لا ننكر المسيح: لماذا يرتد البعض؟
هناك نمط من الشخصيات التشاؤمية اليائسة التي تنحني أمام ضغطات الحياة ومن ثم تتحرك في طريق مسدود، فتتورط في مشكلات وتعالج مشكلات بمشكلات جديدة "فقدوا الحس، اسلموا نفوسهم للدعارة ليعملوا كل نجاسة في الطمع" (أف4: 19).
وذلك اليأس يدفع هذا النمط إلى تورط مادي أو عاطفي أو جنسي، بل وربما يرى أن تورطه هذا لونًا من ألوان الانتقام من المجتمع المحيط به فيسري اليأس في النفس كفعل السم البطئ، وفي الحقيقة أن اليأس في ذاته علامة على عدم إيمان النفس التي ترفض الأدوية بحجة استعصاء شفاء جراحاتها، بينما شخص المسيح هو سلامنا ورجاؤنا، وهو وحده الذي يهدئ ثورات النفس الداخلية ويسندها.
الإنسان اليائس والقلق يزيد إلى ضربات العدو الشرير ضربات أخرى يقوم هو بها فيتحالف مع الشيطان ويترك لشهوته العنان ويُدخل العالم إلى قلبه... إنها ضربات يوجهها لنفسه، فيكون كالملاكم الذي يترك رأسه بين يدي خصمه.
فالشيطان يستخدم كل الحيل ليزرع في النفس فكر اليأس والخوف من الرجوع ليثقل أحمالها فتهلك سفينتها "يسقطون ولا يقومون، أو يرتد أحد ولا يرجع" (أر8: 4)، إذ عندما تُثقب السفن تدخلها المياه من أسفل فتغرق.
في كل وقت تحتاج هذه النفوس إلى الإيمان الذي هو منبع كل البركات وترياق الخلاص، وبدونه يستحيل أن تملك شيئًا من التعاليم الإلهية، بدونه يشبهون أناسًا يحاولون عبور المحيط بدون سفينة، معتمدين على إجادتهم للسباحة فيستعملون أيديهم وأرجلهم، حتى إذا ما تقدموا قليلًا سرعان ما تبتلعهم الأمواج، وهكذا بينما يتمسكون بيأسهم متغاضين عن الإيمان ومرساة الرجاء "تنكسر بهم السفينة من جهة الإيمان" (1تي1: 19).
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 05 - 2014, 04:13 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب لكي لا ننكر المسيح: لماذا يرتد البعض؟

الشخصية الأنانية | النرجسية

كتاب لكي لا ننكر المسيح: لماذا يرتد البعض؟
هذا النمط الأناني من الشخصيات يجعل صاحبه لا يفكر فيمن حوله تاركًا انتماءاته الأسرية -(رابطة اللحم والدم)- وانتماءاته الكنسية، وفي مشاعر متبلدة لا يرى إلا شهوته ورغباته الحمقاء كما لو كانت لائقة.
فالنفس الأنانية مستبيحة تظلم بالشهوات وبالمجد الباطل وتغرق في أعماق الجهالة، لا تعود تسمع لا لوصايا الكتاب المقدس ولا لنداءات العقل الطبيعي ولا لنصائح أباء الكنيسة ورعاتها "صلّبوا وجوههم أكثر من الصخر أبوا الرجوع" (أر5: 3).
وباختصار تنجذب النفس الأنانية لأية لذة جسدية وتعاودها الأفكار. والأفعال النرجسية والتخيلات ومشورات العدو فتندفع في نوبة شيطانية تجذبها جاذبية مغريات العالم وشهوات الجسد، فيقترب منها الأشرار ليأكلوا لحمها.
إن ما تعانيه النفوس الأنانية المختالة من رفض لإغداق نعمة الله عليها، يحرمها من صلابة الرجاء ويصيرها كغبار يندفع بعيدًا عن الأرض الصلبة الثابتة، عندما تبرد محبتها بسبب برودة خطاياها المتزايدة فتصير جامدة كالثلج لا تبالي بنموها وبأبديتها.
الأمر الذي أعلنه الله في أشعياء "ربيت بنين ونشأتهم أما هم فعصوا عليّ" (أش1: 2)، فهؤلاء البنين صاروا بني الغرباء، فبحسب الطبيعة هم أبناء، إذ هكذا خُلقوا، لكن حسب أعمالهم لم يعودوا أبناء له، فُيقتلون ولا يكون لهم موضع في الكنيسة مدينة الرب.
إن الشيطان يدفع حرب الأنانية والنرجسية إلى النفس بغير هوادة ولا يتركها تتنفس لحظة واحدة من الزمن كي يحرمها من الخلاص، لا لأن الله قد رفضها وإنما لأن قلبها مبني على الرمل لا الصخر... مبني على محبة نفايات العالم الواهية، لا محبة يسوع الحقيقية.
فيهوذا رفض النعمة، والشعب غليظ القلب في القديم رفض الله وعبد العجل الذهبي.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لماذا ننكر رئاسة بطرس؟
5. لماذا يربي الأب الكاهن الشنب و اللحية ؟ و لماذا يلبس الأسود ؟
لماذا يربي الأب الكاهن الشنب و اللحية ؟ و لماذا يلبس الأسود ؟🤔🤔
بدم المسيح لا يجب ان ننكر ولا نفعل
كتاب من يربي من ؟


الساعة الآن 11:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024