|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ ( يوحنا 10: 11 ) الراعي الصالح والبذل. «أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف» ( يو 10: 11 ): في سياق الحديث، نجد الرب بصفته الراعي الصالح، يُجري مقارنة بين الراعي الصالح والراعي الباطل، أو الأجير (النبي الكذاب). والتعبير “الصَّالح” يتضمَّن فكرة “الشريف”، في مقابلة مع الأجير الذي لا يهتم إلا بالمصلحة الشخصية. ما يُميز الراعي الصالح أنه يبذل نفسه عن الخراف، وعندما يرى الذئب (الشيطان) مُقبلاً يجعل الغنم تمضي بسلام، ويُقدِّم نفسه عن الغنم، لأنه شريف الجنس ( لو 19: 12 ). وهذا ما تم مع المسيح فعلاً عندما خرج عليه الذئب، وهو في بستان جثسيماني مع تلاميذه «أجاب يسوع: قد قلتُ لكم: إني أنا هو. فإن كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون. ليتم القول الذي قاله: إن الذين أعطيتني لم أُهلِك منهم أحدًا» ( يو 18: 8 ، 9). ولكن الأجير لا يُبالي بالخراف، عندما يرى الذئب مُقبلاً يترك الخراف ويهرب، تاركًا الغنم، للذبح والإبادة. فهو الراعي الأحمق الذي يأكل لحم السِّمَانِ وينزعُ أظلافها، وويْلٌ للراعي البَاطلِ التارك الغنم ( زك 11: 14 -17). |
|