رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
﴿جِئتُ لِأُلقِيَ على الأرضِ نارًا، وَمَا أشدَّ رَغبَتي أن تَكونَ قَد اشتَعَلت﴾ (لوقا 49:12). تَبقَى النّارُ مُؤلِمَةً بِجميعِ الأحوال! وَنِيرانُ الْمُؤمِنِ كَثيرةٌ وَمُتعدِّدَة! نارُ الاضطِهادِ الّتي يتحدّثُ عَنها الْمسيحُ في إنجيلِ اليوم، وَقد اكتَوَى بِها مسيحيّو الشّرقِ كَثيرًا خلالَ العَقدَين الأخيرين! نارُ عَدمِ الفَهمِ والازدِراءِ والرّفضِ الْمُبَطَّن والظّاهِر في نَفسِ الوَقت، لِبَشارةِ الْمسيحِ وتلاميذِه وَمُعتَقداتِنا الْمسيحيّة! بالرّغم مِن كُلِّ ذلِك، يُعزّينا كلامُ الرّبِّ وُيُشدِّدُنا، إذ يقول صاحِبُ الْمزامير: ﴿البارُّ كَثيرةٌ مَصائِبُهُ، والرّبُّ مِن جَميعِها يُنقِذُهُ﴾ (مزمور 20:34). والّذي أَنقَذَ الفِتيَةَ الثّلاثةَ مِن أَتُونِ النَّارِ الْمُستَعِرَة في سِفرِ دانيال (راجع دانيال 8:3-93)، لَقَادِرٌ أَن يُنقِذَنَا وَيُنجِّينَا، فَلا نَصيرُ أَبَدًا إلى الهلاكِ والْموتِ الأبدي. |
|