رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تاريخ الجماعة الإرهابية مع الأقباط
في رصد تاريخ الجماعة الإرهابية مع "الأقباط" نجد العديد من الأمور والمشادات قامت جماعة الإخوان الإرهابية بمحاولة استغلالها وافتعالها لتحويل الأمر إلى فتنة طائفية في البلاد. _ تاريخ الجماعة الإرهابية مع الأقباط لقد بدأت مأساة الأقباط الحقيقية، مع بداية حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكانت حادثة كنيسة الخانكة، بداية تحويل ملف الأقباط والفتنة الطائفية إلي جهاز مباحث أمن الدولة. ثم جاءت أحداث الزاوية الحمراء 1980، والتي كانت مجرد مشادات بين مواطن مسلم وأخر مسيحي بسبب قطرات المياه التي سقطت من شرفة أحدهم على شرفة الأخر، وقد استغلت الجماعة الإرهابية تلك المشادات لتحويل الأمر إلى فتنة طائفية. ثم جاءت دعوى بعض من المسيحيين لإقامة كنيسة على أحد الأراضي الفضاء فرصة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية لإشعال الفتنة من جديد، وقد مارسوا في تلك المشكلة جميع أعمال العنف مما تسبب في مقتل سبعة عشر مواطنا وإصابة أخرون. وفي عام 1981، توجه أربعة ملثمين، إلي نجع حمادي بقنا، وقاموا بقتل ستة من كبار تجار الذهب الأقباط، وسرقة محتويات محلاتهم، لتأجيج نيران الفتنة من جديد. ومع بداية التسعينات قامت مجموعة الإخوان الإرهابية بأخذ أقباط كرهينة لإجبار النظام علي الرضوخ لبعض طلبات لهم. وجاءت حادثة أبو قرقاص عام 1990، أمر جديد استغله البعض لتأجيج الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط وقد تم خلالها حرق مبانٍ وسيارات مملوكة للأقباط في المدينة، تحت دعوى قيام مجموعة من الشباب القبطي بتحريض فتيات مسلمات علي القيام بأفعال فاضحة، وكانت تلك الكذبة التي قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية لتأجيج نيران الفتنة. وفي مشادات بين عائلتين بقية صنبو بمركز دريوط بأسيوط، لقي مثيري الفتن العديد من الطرق لاستغلال الموقف لإثارة الفتن الطائفية بالمنطقة، وقد نجحت في ذلك حتى راح ضحية تلك الفتنة أربعة عشر قبطيا، حيث قام أحد أبناء القرية المسيحيين وأسمه عبدالله مسعود جرجس ببيع عقار يملكه إلى جاره المسلم نصر عبد العظيم بمبلغ 5 ألاف جنيه و وعلمت العصابات الإجرامية الإسلامية فقاموا بتهديد صاحب العقار وبيع المنزل لعضو من أعضاء تنظيم الجهاد أسمه صلاح عبد العزيز، وعندما رفض مالك العقار المسيحى إذ كان قد باعه فعلاً إلى جاره المسلم نصر عبد العظيم فإنهال عليه بعض أعضاء التنظيم ضرباً وتحول الأمر إلى معركة دامية أستخدمت فيها الأسلحة. وفي محاولة لكشف حقيقة "تهجير الأقباط" في بني سويف ومدى ارتباط الجماعة الإرهابية بالأمر، يتضح الأتي :- _ انتصار القانون..والتهدئة الأمنية فمن الناحية الأمنية قال رفعت عبد الحميد، متخصص في الشئون الأمنية والعلوم الجنائية، أن تهجير الثلاث أسر الأقباط لا يعد تهجير قصري، ولكنه يعد نوع من أنواع التهدئة الأمنية، مؤكدا أن الأسر ستعود قريبا خاصة بعد تدخل الدولة لحل الأزمة. وأكد عبد الحميد، أن تهجير الأقباط يؤكد أن الدولة تعلي يد القانون، ولا تستثني منه أحدا، موضحا أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول بشتى الطرق إستغلال أي قرار من الدولة لإثبات عجزها، ولكن بلا جدوى، حيث أن الإخوان أصبح كارت محروق لم يؤثر ليس له أي أهمية. وطالب الخبير الأمني، بعدم وضع الإخوان في الحسبان، مؤكدا أن الدولة لا تلتفت لتلك الصغائر من تفاهات الإخوان حسب وصفه، مشيرا إلى أن الشعب يعي أنه في حالة خطيرة وحرب حقيقية مع الإرهاب يجب الإنتصار بها. _ المخطط الإخواني..والخطاب الديني فيما أكد اللواء جمال أبو زكري، الخبير الأمني، أن تهجير أسر بني سويف هو مجرد مناوشة عادية بين المواطنين، وكان يجب تدخل الشرطة بها، للحفاظ على أمن وأمان الوطن، موضحا أن الإخوان قاموا بإستغلال الموقف كعادتهم. وأشار أبو زكري، أن استغلال الإخوان لتلك الحادثة وتحويلها لفتنة يحبط من خلال خطاب ديني للمسلمين والمسيحيين يتم من خلاله تحذير الشعب من الإخوان واستغلالهم للموقف، مطالبا بوقف المخطط الإخواني لإثارة الفتنة بعد إقصائهم من المشهد السياسي، حيث أنهم يستغلون الصغائر ليظهروا ويعودوا من جديد. _ الخطة البديلة للإخوان.. والحق الدستوري القانوني ومن ناحية الخبراء المنشقين عن جماعة الإخوان الإرهابية، قال كمال الهلباوي، أن تهجير أسر بني سويف المسيحية إجراء أمني عادي، قام به رجال الأمن لتخطي الأزمة في المنطقة، مؤكدا أن صعيد مصر ملئ بمثل تلك النزاعات التي تطول تارة الملسلمين، وتارة أخرى المسيحيين. وأكد الهلباوي، أن دستور 2013، هو أول دستور يساوي بين المسلمين والمسيحين خصوصا في الحقوق والواجبات، وما قامت به القوات الأمنية في بني سويف طبقا للقانون والدستور، ولكن إثاة الفتن حول تلك المشكلة مرتبط بالثقافة وليس الدين. وأكد منشق الجماعة الإخوانية، أن الإخوان والمعارضة يحاولون استغلال المواقف التي تتعلق بالدين المسيحي والإسلامي لترويج الفتن بين الأفراد، مؤكدا أن إثارة الفتن هي الخطة البديلة للجماعة الإرهابية بعدما قضت عليها الدولة المصرية. نقلا عن الفجر |
|