رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وَظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ: «لِنَسْلِكَ أُعْطِي هذِهِ الأَرْضَ». فَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ الَّذِي ظَهَرَ لَهُ. ثُمَّ نَقَلَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى الْجَبَلِ شَرْقِيَّ بَيْتِ إِيل وَنَصَبَ خَيْمَتَهُ. وَلَهُ بَيْتُ إِيلَ مِنَ الْمَغْرِبِ وَعَايُ مِنَ الْمَشْرِقِ. فَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ وَدَعَا بِاسْمِ الرَّبِّ. ثُمَّ ارْتَحَلَ أَبْرَامُ ارْتِحَالاً مُتَوَالِيًا نَحْوَ الْجَنُوبِ.وَحَدَثَ جُوعٌ فِي الأَرْضِ، فَانْحَدَرَ أَبْرَامُ إِلَى مِصْرَ لِيَتَغَرَّبَ هُنَاكَ، لأَنَّ الْجُوعَ فِي الأَرْضِ كَانَ شَدِيدًا." تك 7:12-10 كم من مرة بدأت في خدمة فقط لأفاجأ بزملائي في الخدمة غير متحمسين أو حتى رافضين؟! كم مرة أطعت الله و فوجئت بظروف مضادة تُحبطني و تثبط من همتي؟! هذا لا يعني أن الظروف المضادة ستحدث في كل مرة و لكنها عندما تحدث يجب أن نتوقعها و نتمسك بالرب و هذا يحدث خاصةً في بداية علاقتنا بالرب مثل إبرام. لأن إلهنا جميل و كان يعرف أن إبرام ما زال حديث العهد به فظهر لإبرام ليؤكد له أنه سيعطي هذه الأرض لنسله. إذاً فهذا يحمل تأكيد ضمني أن إبرام لن يموت من الجوع عندما يحدث لأن نسله سيرث هذه الأرض! أيضاً هذا الظهور أكد لإبرام أن هذه هي الأرض التي يريده الرب أن يعيش فيها و بالتالي هو الذي سيقوته فيها. فكان من المفروض أن لا يخاف إبرام , لكنه للأسف خاف و ترك أرض الموعد و هرب من وجه الجوع إلى مصر و ترك الخطة المرسومة من الله. و لكن حتى إن خُفنا و خالفنا العهد فهذا لا يُغير من موقف إلهنا العظيم المحب جهتنا حيث يقول الكتاب "إِنْ كُنَّا غَيْرَ أُمَنَاءَ فَهُوَ يَبْقَى أَمِينًا، لَنْ يَقْدِرَ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ." 2تي13:2. |
|