مَن حَفِظَ حياتَه يَفقِدُها، ومَن فَقَدَ حَياتَه في سبيلي يَحفَظُها.
" ومَن فَقَدَ حَياتَه في سبيلي يَحفَظُها " فتشير الى موقف التلميذ تجاه نفسه هو موقف نكران الذات وتخطي الذات بحيث يصبح المسيح مركز حياته في مواصلة عمل يسوع بإعلان البشارة (مرقس 1: 1)، وهذه البشارة قد تحمل التلميذ على التضحية بحياته على خطى معلمه الإلهي الذي بلغ حبه الى الموت على الصليب. ويوضِّح يوحنا الإنجيلي هذه الآية بقوله "مَن أَحَبَّ حياتَهُ فقَدَها ومَن رَغِبَ عنها في هذا العالَم حَفِظَها لِلحَياةِ الأَبَدِيَّة" (يوحنا 12: 25)؛