|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الإخوان» تعقد اجتماعات مع جهاديين لدراسة الاعتصام المسلح
كتب : أحمد غنيم وسعيد حجازى ولطفى سالمان نشر محمد الصغير، القيادى الهارب بالجماعة الإسلامية، رسالة من حازم صلاح أبوإسماعيل مؤسس حزب الراية، دعا فيها للخروج يوم 28 نوفمبر، وزيادة عدد المحبوسين فى هذا اليوم إلى مليون. وقال «الصغير» فى تدوينة: آخِر ما وصلنى من الشيخ حازم.. سؤاله عن عدد المعتقلين.. ثم قال: يجب أن نستمر حتى لو بلغنا مليوناً فالمليون ﻻ تتسع لهم السجون.. ومليون من 90 عدد قليل جداً. وكشفت مصادر إخوانية عن أن التنظيم يعقد اجتماعات يحضرها عدد كبير من عناصره، فى شرق القاهرة، وبالتحديد فى منطقتى «الزيتون وعين شمس»، للتحضير لتظاهرات الجمعة المقبل، ومواجهة قوات الأمن. وأكدت المصادر لـ«الوطن» أن الاجتماعات تعقد بشكل مكثف، فى هذه المناطق بالتحديد، لوجود عدد كبير من الجهاديين والمتطرفين بها، وهو ما ظهر يوم الجمعة الماضى، خلال تظاهرات التنظيم، التى هتفوا فيها تأييداً لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ«داعش». وأوضحت المصادر أن هذه الاجتماعات تهدف لتعطيل وسائل المواصلات، واستهداف ضباط الشرطة، وإضرام النيران فى سياراتهم، مؤكدة أن عدداً من القيادات الإخوانية أعاد طرح فكرة الاعتصام المسلح فى أحد الميادين، إلا أن الفكرة لم تلقَ قبولاً من غالبية العناصر الأخرى التى رأت أهمية تجنب ما حدث فى فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة». فى الوقت نفسه، دشن ما يسمى «التحالف الثورى لنساء مصر» وحركة «نساء ضد الانقلاب» مظاهرة إلكترونية عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» لتشويه صورة النظام قبل المظاهرات. وقالت هدى عبدالمنعم، المتحدثة باسم التحالف، عبر صفحتها على موقع «فيس بوك»: «تحت رعاية التحالف الوطنى لدعم الشرعية.. حركة نساء ضد الانقلاب والتحالف الثورى لنساء مصر يدشنان مظاهرة إلكترونية على صفحات خاصة بمنظمات حقوقية على مواقع التواصل الاجتماعى». فى سياق متصل، تداول نشطاء سلفيون على مواقع التواصل الاجتماعى مقطعاً حرَّض خلاله عبدالمجيد الشاذلى، زعيم التيار القطبى، شباب التيار الإسلامى على حمل السلاح، خلال ما سمّاه الثورة الإسلامية، مؤكداً أن «25 يناير» لم تكن خالصة لله، وأن مصر ستقوم بها ثورة سماها «الإسلامية»، وأنه على الشباب حمل السلاح للدفاع عنها ليكونوا حرساً ثورياً. وأضاف أن القضية لم تنَم، بل انتقلت إلى الخارج، و«سوف تنتقل من الخارج إلى الداخل فى وقت قريب، عندما تقوم ثورة إسلامية فى مصر، يحرسها حرس ثورى سُنى يقاتل عنها بالسلاح وليس بالكلام فقط»، حسب تعبيره. من جانبه، قال الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الجماعة ترفض الدعوة للتظاهر يوم 28 نوفمبر. واستنكر «دربالة»، عبر موقع حزب البناء والتنمية هذه الدعوة متسائلاً: «ما هوية الثورة الإسلامية التى يدعو لها البعض؟ ولماذا هى موجهة لبعض مكونات الوطن وحصرها فى الشباب المسلم؟ ألا يؤدى ذلك إلى مزيد من الاختلاف بين الإسلاميين والاستقطاب بين أبناء الثورة والتخويف من الإسلاميين ومن الثورة ذاتها؟ ما يسهل قمعها ويساعد على تجبيه قوى داخلية وأخرى إقليمية ودولية مع السلطة القائمة ضد هذه الثورة؟ ثم ما فرص نجاحها فى تطبيق الشريعة؟». ودعا الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، الشعب لعدم الاستجابة لدعوات التخريب والفوضى، مضيفاً، فى بيان للحزب: ندين تلك الدعوة التى تؤدى إلى الصدام بين الشعب ومؤسسات الدولة أو الدخول فى صراعات داخلية بين فئات الشعب تأكل الأخضر واليابس، ونناشد شباب مصر عامة وشباب التيار الإسلامى خاصة عدم الانسياق وراء جهلاء يزجون بهم فى مواجهات مدمرة للوطن تحت دعوات نصرة الشريعة، فالشريعة لا تأمر بالفساد فالقصد من التظاهرات إنهاك الدولة ونشر الفوضى. وقال المهندس أشرف ثابت، نائب رئيس حزب النور، إن الحزب وصلت إليه معلومات بأن ما يسمى أعضاء الجبهة السلفية الذين دعوا لتظاهرات الجمعة المقبل بـ«المصاحف» سيقومون بإلقاء المصاحف أسفل أقدام جنود الشرطة، موضحاً أن أعضاء المجموعة اتفقوا مع عدد من المصورين لالتقاط تلك المشاهد. وأشار «ثابت» إلى أن الاتفاق يهدف إلى تصوير المشهد فى مصر وكأنها حرب على الإسلام، بهدف جر التيار السلفى لمعركة مع الدولة، من أجل تنفيذ مخطط هدمها الذى تسعى له الجبهة السلفية. وأشار إلى أن كيان الجبهة السلفية قرر تصدر الدعوة للتظاهرات هذه المرة، بدلاً من كيان ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، كى يظهر للرأى العام بأن هناك قوى أخرى لها وجود فى الشارع. |
|