سيأتي يسوع الممجّد في آخر الأزمنة حاملاً السمات التي أوردها دانيال عن ابن الإنسان، وعلى نحو ما أنبأ به هو نفسه وكما حدَثَ في أَيَّامِ نوح، فكذلِكَ يَحدُثُ في أَيَّامِ ابنِ الإنسان: 27 كانَ النَّاسُ يأكُلونَ ويشرَبون، والرِّجالُ يَتَزَوَّجونَ والنِّساءُ يُزَوَّجْنَ، إِلى يَومَ دخَلَ نُوحٌ السَّفينة، فجاءَ الطُّوفانُ وأَهلَكَهُم أَجمَعين. فكذلِكَ يَكونُ الأَمْرُ يَومَ يَظهَرُ ابنُ الإِنسان"(لوقا 17: 24-26). في هذه المجالات يردّد يسوع هنا أوصاف العهد القديم التقليدية، مع مجموعة الظهورات الإلهيّة العظيمة، وعلامات آخر الأزمنة، وخاصة في الرؤيا الإزائية" (متى 24). فنصادف ضمنها العناصر الحربية (متى24: 6-8)، والكونية (متى24: 29)، وانتفاضة الوثنيين (متى 24: 15)، وفرز الدينونة (24: 37-43)، والطابع الفجائي وغير المتوقع لليوم الآتي (متى24: 44).