رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في سنة 664 فتح العرب ولاية أفريقية حيث أسس عقبة بن نافع مدينة القيروان، واتسع العرب في شمال أفريقية مكونين زاوية عربية إسلامية تحف الدولة الرومانية، وبدأوا يستولون على بعض جزر البحر المتوسط ليقتربوا من جسم الإمبراطورية ذاتها فاستولوا على جزيرة سردنيا 711 وعبر طارق بن زياد المضيق الذي عرف باسمة ليفتح أسبانيا فيما بين سنتي 711، 713. وبفتح أسبانيا خسرت الكنيسة الغربية خسارة كبيرة، إذ فقدت بلادًا ارتبطت بأصول المسيحية الأولى مثلها مثل بلاد أخري كانت بمثابة أجزاء أساسية من الوطن المسيحي مثل شمال أفريقيا وأسبانيا، ألا أن العرب المسلمين لم يكفوا عن مهاجمه الدولة البيزنطية برًا أو بحرًا حتى كان أوائل القرن الثامن، وعندئذ اعتقد الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك (715-717) أن الوقت قد حان للقيام بحمله كبري تستولي على القسطنطينية وتطيح تماما بالإمبراطورية البيزنطية، واختار الخليفة أخاه مسلمة ليكون على رأس هذه الحملة التي شقت طريقها عبر أسيا الصغرى حتى بلغت البسفور وعبرته إلي الشاطئ الأوربي عام 717. |
|