رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اليوم الثامن للقيامه والمعروف كنسيا بأنه أحد توما .. =============================== وهو عيد سيدي صغير .. وتوما الرسول هو احد الأثني عشر تلميذأ الذين أختارهم السيد المسيح له المجد ودعاهم ليلازموه ويتتلمذوا علي يديه .. وقد إنفرد القديس يوحنا الأنجيلي بسرد هذه القصه لكي يعلن عباره القديس توما حينما قال ( ربي وألهي ) وبالرغم من أنها مناسبه شك إلا أنه هو اليوم ألتي أثبتت فيه القيامه فصار عيدأ للكنيسه كلها . هل نلوم توما علي شكه أو نشكره عليه ..!؟ لأن هذا الشك أصبح سببأ في إضافه براهين جديده ألي قائمه البراهين المؤيده لحقيقه القيامه . ونري في هذه الحادثه كيف أن السيد المسيح وقد تناذل لضعف توما وسمح له أن يتأكد بحواسه لكي يزيل منه الشك وقال له لاتكن غير مؤمن بل مؤمنأ . لذلك ليس الإيمان هو مجرد إعتناق مجموعه من العقائد نتلوها في قانون الإيمان وإنما الأيمان هو حياه نحياها أو هو عقيده تقود الي حياه ....! |
|