رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَحِبَّائِي وَأَصْحَابِي يَقِفُونَ تُجَاهَ ضَرْبَتِي، وَأَقَارِبِي وَقَفُوا بَعِيدًا. وَطَالِبُو نَفْسِي نَصَبُوا شَرَكًا، وَالْمُلْتَمِسُونَ لِيَ الشَّرَّ تَكَلَّمُوا بِالْمَفَاسِدِ، وَالْيَوْمَ كُلَّهُ يَلْهَجُونَ بِالْغِشِّ. هذه الآية تنطبق على المسيح الذي تركه كل أحبائه في ساعة القبض عليه وفى آلامه، وقال "وتتركوننى وحدى وأنا لست وحدى لأن الآب معى" (يو16: 32)، فتفرق عنه تلاميذه، ووقفت أمته ضده عندما حاكموه وسلموه لبيلاطس. عندما نرتكب الخطية نتفرق عن المسيح، بل ونقف ضده، مع أنه هو الحبيب الذي مات لأجل خلاصنا، هكذا نتحول من أحباء إلى أعداء. وعندما نرتكب الخطية يتفرق أحباؤنا الملائكة والقديسون عنا. بينما عندما نتوب عن خطايانا يقف أصدقاء السوء بعيدًا عنا. |
|