كان يطلق على النباتيين فيثاغورس
نباتيين كلمة جديدة في الواقع، فقد تم تشكيلها فقط في القرن التاسع عشر، وقبل ذلك استخدم الناس مصطلح فيثاغورس للإشارة إلى نظام غذائي خال من اللحوم، نعم، تمت تسميتهم على اسم فيثاغورس نفس عالم الرياضيات والفلك اليوناني الذي سميت نظرية فيثاغورس باسمه، ولم يترك فيثاغورس اللحوم لأسباب صحية، وبدلا من ذلك، كان ذلك بسبب اعتقاده أن البشر الأموات قد تجسدوا كحيوانات، وكان يعتقد أن ذبح حيوان وأكله يشبه فعل ذلك للرجل، ومن يعلم؟ يمكن أن يكون هذا الحيوان قريبا ميتا.
ويصبح إيمان فيثاغورس بتناسخ الأرواح أكثر غرابة عندما ندرك أنه كان شخصا عمليا حقا، وكان هذا هو نفس الرجل الذي اكتشف أن القمر يعكس ضوء الشمس وأن الأرض كانت كروية، ومع ذلك، كان مقتنعا جدا بنظرية التناسخ لدرجة أنه توقف ذات مرة عن ضرب الكلب لأنه اعتقد أن صيحاته تشبه صرخة أحد الأصدقاء، وكان فيثاغورس من النباتيين حيث تناول الخبز والعسل والخضروات فقط، كما ألقى العديد من أتباعه باللحوم واتبعوا نظامه الغذائي، وحاول فيثاغورس تقديم نظامه الغذائي لليونانيين، لكنه لم ينجح لأن استهلاك اللحوم كان متشابكا إلى حد كبير مع ثقافتهم، ونظرا لأن الإغريق غالبا ما كانوا ينتقدون الأشخاص الذين اعتمدوا نظاما غذائيا فيثاغورس فقد حاول أتباعه إخفاء نظامهم الغذائي عن الجمهور.