منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 05 - 2016, 06:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,346

الجنايات تصدر حكمها بمعاقبة عاطلين بالأشغال الشاقة 25 عامًا لقتلهما شابًا
الجنايات تصدر حكمها بمعاقبة عاطلين بالأشغال الشاقة 25 عامًا لقتلهما شابًا



"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الإثم والعدوان".. هكذا وصانا القرآن الكريم على التكاتف والوحدة في فعل الخير، والبعد عن التجمع في الشر والفساد.. لكن هذا لم يرق لمجرمين تجمعا على السوء وتعاهدا على اقتراف الدم من أجل المزاج الذي زج بهما خلف القضبان.

الصديقان لم يجدا ما يسدد ديونهما ورغباتهم الشيطانية في تعاطي السموم المخدرة، فلجؤا لحيلة الدم، وبالاتفاق فتلا، صاحب محل هواتف محمولة ، شاب في مقتبل العمر، بمساعدة والديه استطاع ان ينهض بنفسه، ليبدأ حياته ويدخل عالم الزوجية، ولكن تشاء الاقدار ان يكون ضحية لمجرمين، أنهوا حياته بجشعهم وغياب الضمير.

وعقب مرور ثلاثة أعوام قضت محكمة جنايات الجيزة، بالإعدام شنقًا للمتهمين، وعقب ذلك تقدموا بنقض على الحكم حتى قضت الدائرة الثالثة جنايات جنوب الجيزة برئاسة المستشار محمد محمود، رئيس المحكمة، في جلسة إعادة محاكمتهما بعد عامين آخرين بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عامًا.

البداية
تعود تفاصيل القضية رقم 323 لسنة 2011 ، عندما شب أحمد إسماعيل علي، في عائلة متوسطة، ومع قلة التعليم وعدم التربية الصالحة، لكونه غيرسوي، فلم تجد عائلته سوى أن تودعه لأحد الحرفيين لتعليمه مهنة يسترزق منها بدلا من "الصياعة" في الشوارع والمقاهي خاصة أن عمره حينذاك لم يتجاوز الثانية عشر عامًا.

وعقب عناء واللف على جميع الحرفيين تمكن من الاستقرار في مهنة الخياطة وأصبح ترزي يعمل لدى صاحب المحل صبي يخدمه ويساعده في العمل، وعقب ذلك التف على آخر، لم يختلف حاله عنه كثيرًا حيث توطدت علاقته بـ " حسام محمد سيد جمعة" ، شهرته "حسام شطة" ، جاره في المنطقة.

ومن هنا بدأت حكاية الصديقان على السراء والضراء ولكنهما لم يسلكا غير طريق السوء، حيث تعرفا سويًا على كافة أنواع الشر من السرقة والبلطجة وذلك عقب إدمانهما المواد المخدرة، حتى أصبح الأول ترزي والثاني سائق، وعلى الرغم من عملهما، كانا يعجزا عن توفير متطلبات الكيف باستمرار حتى بلغ ضيق الحال بهما أرذلهن وبعد تجربتهما للسرقة والبلطجة كان نهاية مطافهما القتل.

حيث جاءت لإحداهما فكرة جهنمية وهو التسكع في الشوارع وسرقة أحد المحال لتوفير ثمن متعتهما المحرمة، ولم يكن منهما سوى أن تمركزوا في حي صغير في منطقة العمرانية، وهناك شاهدوا أحد المحال الذي يبيع الهواتف المحمولة وبه شاب، فاقتربا منه وعندما تأكدا من خلوه من البائعين وأن صاحبه يقف بمفرده اقتربا منه، وأشهروا سلاحين أبيضين في وجهه "مطوتان قرن غزال" ، وعندما حاول التصدي لهما والدفاع عن حقه كان نصيبه طعنات متفرقة بالجسم أودت بحياته.
ولم يتوقفا عند ذلك الحد بل سرقا كافة بضائع المحل، من هواتف خلوية واكسسورات، وأغلقوا على جثته أبواب المحل حتى اكتشفوا أهله وفاته في اليوم التالي.

وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية، وضبط المتهمان، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة قررت بحبسهما احتياطيًا وندب الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليه والتصريح بدفنه.

أقوال الشهود

واستمعت النيابة إلى أقوال مصطفى محمد علي، 21 عامًا، صاحب محل هواتف خلوية، وقال بأنه حاله تواجده بالمحل حضر المتهمان إليه وابتاع منهما 3 هواتف ملك المجني عليه، كما أكد عماد نصري عب الله سامي ، 24 عامًا، صاحب حانوت "الخواجة للاتصالات"، أن المتهمان حضر إليه وابتاع منهما اكسسورات هواتف خلوية.


وقال محمد عبد التواب، 45 عامًا، مقدم شرطة فرقة مباحث قطاع الجنوب، أن تحرياته أسفرت عن تنفيذ مخطط أعده المتهمين لقتل المجني عليه للاستيلاء على متعلقاته وهواتفه الخلوية، وأحضرا "مطوتان قرن غزال" واشتركا في قتله، وسرقوا متعلقاته..
اعترافات
كما اعترفا المتهمان بارتكاب الواقعة، وإنهما تعرفا على بعضهما منذ 8 أعوام وخلال أسبوع اتفقا على ارتكاب الواقعة فيما بينهما على النزول للطريق العام وسرقة المارة والحصول على المال نظرًا لمرورهما بأزمة مالية وللإنفاق على شراء المواد المخدرة.

وأضافا أنهما يوم الواقعة، أن المجني عليه هو الذي تعدى عليهم بآلة حديدية فأمسك أحدهما كرسي وتعدي عليه بالضرب، ثم طعنوه في بطنه وجثم الأخر عليه وشل حركته وطعنه في صدره، وعندما تأكدوا من ركوده جثة هامدة سرقا الهواتف المحمولة والإكسسوارات، من البضائع الموجودة بالمحل ثم أغلقوا عليه الأبواب وانصرفوا لبيع الهواتف المحمولة.

الطب الشرعي

وثبت من تقرير الصفة التشريحية أن الإصابات عبارة عن إصابات حيوية حدثت من المصادمة بجسم صلب ذو حافة ومدبب الطرف أيًا كان نوعه، ومن مثل الأسلحة البيضاء المحرزي من النيابة العامة، وتعزي الوفاة إلى إصابة المجني عليه بنزيف دموي غزير داخل التجويف الصدري مما أدي إلى توقف الدورة الدموية.

النيابة العامة

واتهمت النيابة العامة أحمد إسماعيل علي ، 23 عامًا، ترزي ، حسام محمد سيد جمعة ، شهرته "حسام شطة" 22 عامًا، سائق، بقتل حمزة محمد عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية مع سبق الإصرار، وعقب الإطلاع على المادة 214 من قانون الإجراءات الجنائية المعدل بالقانون رقم 170 لسنة 1981، جاء القرار باحالة المتهمين إلى محكمة استئناف القاهرة لتحديد جلسة محاكمتهم، لتقضي المحكمة في جلستها المنعقدة اليوم بالأشغال الشاقة المؤبدة 25 عاماً.


هذا الخبر منقول من : الدستور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الجنايات تصدر حكمها على 5 أشخاص بعد مرور 8 أشهر على جريمة إعدام "عايدة"
اليوم.. الجنايات تصدر حكمها على المتهمين بخلية ألتراس ربعاوى
الداعون لمظاهرات 28 نوفمبر يواجهون حكما بالأشغال الشاقة المؤبدة
حيثيات الحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة فى قضية مبارك.. دليل إدانة مرسى فى أحداث الاتحادية
الجنايات تصدر حكمها اليوم على زكريا عزمى فى قضية الكسب غير المشروع مهم


الساعة الآن 10:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024