|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليست محبة أن يشجع إنسان أحد الخطاة على خطيئته.
وليست محبة أن يدافع عنه، أو حتى يساعده ماليا أو ماديا. إنما المحبة الحقيقية هي أن يقوده إلى التوبة، بأن يشرح له الخطأ، ويبكته عليه، ويدعوه إلى تركه.. حقا إن هذه ليست محبة، بل هي ضرر. والكتاب يقول: (مبرئ المذنب ومذنب البريء، كلاهما مكرهة للرب) (أم 17: 15). فهذا الذي يبرئ المذنب، إنما بسبب محبته له، يفقد محبة الله، ويصير مكرهة له. وحتى محبته الخاطئة للمذنب تتسبب في هلاكه الأبدي. ويعتبر مشجعه مُشْتَرِكًا معه في الخطية، وفي مسئولية الخطأ ونتائجه وعقوبته. فحينما يهلك هذا المخطئ، يكون من شجعه أحد الأسباب التي أوصلته إلى الهلاك. وفي نفس الوقت يكون ضد الحق الذي هو الله. |
04 - 01 - 2022, 02:15 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ليست محبة أن يشجع إنسان أحد الخطاة على خطيئته.
من أمثلة الخطأ في الوسيلة:
محبة رفقة لابنها يعقوب. أرادت له أن ينال البركة. ولكنها لجأت إلى وسيلة خاطئة، وهى خداع أبيه، وبهذا عرضته لعقوبة من الله، فلم يفارقه الخداع. خدعه لابان بتزويجه ليئة بدلًا من راحيل وخدعه أبناؤه بادعائهم أن ابنه يوسف افترسه وحش رديء.. وعاش يعقوب في حياة كلها تعب. كذلك أخطأت رفقة في أن محبتها لم تكن شاملة فلم تحب عيسو كما كانت تحب يعقوب. وبالمثل يعقوب لما كبر، لم تكن محبته لأبنائه شاملة أيضا. فأحب يوسف أكثر من الباقين مما سبب لهم غيرة قادتهم إلى إيذائه. إن الرب أرادنا أن نحب الكل، حتى الأعداء والمسيئين إلينا. وقال الكتاب (إن جاع عدوك فأطعمه، وإن عطش فاسقه) (رو 12: 20). |
||||
04 - 01 - 2022, 10:45 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ليست محبة أن يشجع إنسان أحد الخطاة على خطيئته
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
04 - 01 - 2022, 11:02 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ليست محبة أن يشجع إنسان أحد الخطاة على خطيئته
شكرا جدا للمرور الغالى ربنا يفرح قلبك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
“الله محبة” وبالمحبة يشجع ويدعِّم ويسند |
خلفية موبايل | يسوع يحب كل إنسان مهما كانت خطيئته |
يشجع الخطاة على طريق التوبة، ويقويهم |
محبة النفس ليست خطية، إن كانت محبة روحانية |
محبة الخطاة |