رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما بين المشهدان يسير بطريقة اعمق فكلا الحدثان يتضمن واحد قد فقد، فيوسف ومريم يبحثان عن الصبي يسوع في أورشليم، وفي فجر الفصح النسوة التي كانت تتبع يسوع ذهبن الي القبر يبحثن عن تحنيط جسد السيد ولكنهن لم يجدناه. أكثر من هذا فكلا الفريقان قد سألا سؤال محدد، فيسوع الصبي سأل والديه:” «لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي؟”(لوقا49:2)، بينما الملاك سأل النسوة عند القبر:” قَالاَ لَهُنَّ: «لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟”(لوقا5:24). وأخيرا كلا الحدثان يتضمن تذكرة فبعد سماع كلمات الصبي يسوع العجيبة وعودته للمنزل معهم جاء” وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذِهِ الأُمُورِ فِي قَلْبِهَا”(لوقا51:2)، بينما النسوة بعد مقابلهن للملاك عند القبرقال لهن: اُذْكُرْنَ كَيْفَ كَلَّمَكُنَّ وَهُوَ بَعْدُ فِي الْجَلِيلِ قَائِلًا: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ، وَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». فَتَذَكَّرْنَ كَلاَمَهُ”(لوقا6:24-8). بالذهاب الى تلك الأحداث الدرامية والتي هي بمثابة ظل لآلام المسيح أُحضرت مريم الي العمق بصورة اقوى الي سر عمل إبنها للخلاص. من خلال تلك الأيام الثلاثة قد اختبرت سر المعاناة والتي تتحول الي فرح بطريقة تتوقع لموت وقيامة المسيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا النبي | سقوط أورشليم في السبي |
ذهبا يوسف ومريم الي أورشليم |
إنه إن كان السبي قد حوَّل أورشليم إلى خراب |
كما أطاع يسوع يوسف مربيه و خدمه فيوسف أيضا قد بذل قصارى جهده في خدمة يسوع |
يا يسوع ومريم ويوسف |