رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بقلب مكسور وبعين دامعة، قلت: آه يا سيدي: إن «اَلَّذِينَ يُرَاعُونَ أَبَاطِيلَ كَاذِبَةً يَتْرُكُونَ نِعْمَتَهُمْ» (يونان٢: ٨). لقد راعينا أباطيل كاذبة كثيرة، وتركنا نعمتك. لكن أعود الآن فليس لي إلاك، ولا أرتجي سواك، وحجتي نعمتك، فأعني لأتمم مشيئتك، فأنت المخلص وأنت الخلاص. ورغم شعوري بضعفي الشديد، وانسحاقي الأكيد، وإذ بيد تسندني، وقوة ترفعني، وصوت حلو يشجعني، ويقول لي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ» (٢كورنثوس١٢: ٩). وكأن الرب يأمر حوتًا كان قد ابتلعني، فقذفني على البر، فعشت، وشكرت وفرحت ورنمت: سيدي ماذا تريد اهدني حيث تريد إنني لست أريد غير فعل ما تريد |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 40 - جئت لأتمم مشيئتك |
+ المزمور الاربعون + ( جئت لأتمم مشيئتك ) |
مزمور 40 - تفسير سفر المزامير - جئت لأتمم مشيئتك |
لا أخيب وأنت رجائي ولا أعود وأنت جابر الخواطر |
جئت لأتمم مشيئتك |