|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لذلك أيُّها الملك فلتكن مشورتي مقبولة لديك، وفارق خطاياك بالبِر، وآثامك بالرحمة للمساكين، لعله يُطالُ اطمئنانُك" [27]. لقد بقي دانيال صامتًا إلى حين مرتبكًا، فشعر الملك بخطورة الحلم وشجعه على الحديث، معلنًا له أنه سيتقبل الأمر أيا كان. تحير دانيال وأفزعته أفكاره لسببين: أ. سقوط ملكٍ عظيمٍ كهذا إلى أدنى مستوى، وهو أن يصير له قلب حيوان برية. ب. أنه هو الذي يقدم التفسير للملك، وكان يتمنى الخير للملك. لقد شجع الملك دانيال أن ينطق، إما رغبة في معرفة الحقيقة، أو من أجل حب الاستطلاع. * أوضح الحق دون أن يهين الملك، لكي يتجنب الظهور بمظهر اتهام الملك بكبرياء خاطئ، بل بالأحرى في سمو عظيم. القديس جيروم |
|