بطريقة لا تلفت الأنظار، قد أتت السَّاعَة بمجيء يسوع: سَاعَة إعلان الملكوت (يوحنا 2: 4)، وخاصّة سَاعَة آلامه ومَجْده التي فيها تحقّق تمامًا تدبير الله الخلاصي. تشير إليها الأناجيل الإزائيَّة بأسلوب بسيط "قد اقتربت السَّاعَة، الخ..." (متّى 26: 45). وهذه السَّاعَة لا تُحدّد وقتًا معيَنا من الزَّمن، بقدر ما تتوّج مُجمل المرحلة العظمى من عمل المسيح، على نحو ما تكون عليه سَاعَة المرأة التي تشير أوجاعها إلى ظهور حياة جديدة (يوحنا 16: 21).